في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان ملفان خطيران في هذا التوقيت
ملفان خطيران جداً يرتبطان بحرب الإبادة على قطاع غزة، ملفان في طريقهما إلى إشعال المنطقة أيضا، بشكل غير متوقع خلال الفترة القصيرة المقبلة.
أولهما يتعلق بما ينفذه الأميركيون من عمليات عسكرية ضد الجماعات والقوات والمليشيات التي على صلة بإيران، في سورية، العراق، اليمن، أي ثلاث دول عربية، وعلينا أن نلاحظ أن واشنطن تتجنب توجيه أي ضربات لأي جماعات داخل لبنان مثلا، بسبب قدرات الجماعات العسكرية فيه وتسليحها وقربها المباشر من فلسطين المحتلة، إضافة إلى أن واشنطن أيضا لا تريد توجيه ضربة مباشرة لإيران ذاتها وتعتمد مبدأ تقطيع الأذرع، بدلا من الذهاب للرأس، وسبب ذلك المخاوف أيضا من توسع الحرب، واشتعال كل الإقليم، وما يعنيه ذلك من تأثير على كل المنطقة.
وفي الرأي كتب علاء القرالة تحت عنوان ايرادات-البنزين-بخطر-ما-البديل
"ارتفاع اعداد السيارات الكهربائية في المملكة ملحوظ وتقدر اعدادها بما يزيد عن 110 الاف سيارة وكما ان الاعداد بتزايد ملموس جراء المنافسة الشرسة ما بين الصناع والوكلاء والمستوردين، وتوفير تمويل لغايات الشراء وصل به الحد الى البيع على الهوية.
خلاصة القول، ان العالم يتغير وبشكل متسارع والسيارات الكهربائية خير دليل على ذلك، وكذلك على الحكومة ان تواكب هذه التغيرات من خلال ايجاد بدائل قادرة على سد احتياجاتها ونفقاتها، وخاصة ان كافة المؤشرات تشير وتؤكد على ان ايرادات البنزين ستبقى في حالة تراجع تتعمق في كل عام."
أما في الدستور كتب عوني الداوود تحت عنوان تخصصات جامعية جديدة = فرص عمل جديدة
هذه التخصصات الجديدة من المهم «تسويقها» والاعلان عنها بصورة جيدة وتوجيه الطلبة والطالبات لاختيارها، والدور ملقى -ليس فقط -على وزارة التعليم العالي ولا الجامعات الرسمية والخاصة فحسب، بل على الاهالي تحديدا الذين غالبا ما يكون قرارهم أكثر تأثيرا على اختيارات ابنائهم وبناتهم، اذ لا يزال كثير من الآباء والأمهات يتوارثون عقدة أن من لا يدرس «الطب أو الهندسة «فكأنه لم يتخرج من الجامعة!".