أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الاثنين .. استمع

الرابط المختصر

حمادة فراعنة - صحيفة الدستور - "الشراكة الأمريكية الإسرائيلية"

سلسلة الاغتيالات التي نفذتها المستعمرة ضد شخصيات إيرانية مسؤولة، وكثيراً ما تطاولت على السيادة الإيرانية، وواجهتها إيران بدعم الفصائل العربية ضد المستعمرة، وضد النفوذ والهيمنة الأميركية: حماس، الجهاد الإسلامي، حزب الله، أنصار الله، فصائل الحشد الشعبي العراقية، وسوريا.

وتطورت المواجهات الإيرانية الإسرائيلية، التي سعى لها نتنياهو، قاصداً بذلك تقليص النفوذ الإيراني، وضرب تحالفاتها، والدفع باتجاه مشاركة الأميركيين له في هذه المواجهات، أي أنه يسعى لأن تكون معركته إسرائيلية إيرانية بدعم أميركي، ونجح في ذلك، عبر توسيع صداماته ومواقع تطاوله، وعمليات الاغتيال التي طالت قيادات فلسطينية ولبنانية وإيرانية، وبذلك غدت المواجهات مباشرة، رغم البعد الجغرافي، وعدم تلاصق الحدود بينهما.

...................

ماهر أبو طير - صحيفة الغد - "ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر"

السابع من أكتوبر الذي يأتي الاثنين قد يكون مختلفا، حيث من المتوقع أن تكرسه إسرائيل يوما للانتقام بشكل أكبر مما رأيناه، خلال الشهور التي مرت، وإسرائيل خبيرة في صناعة الصورة والاستثمار في التواقيت، بحيث قد تريده يوما تكرس فيه قوتها، وتمسح من ذاكرة الإسرائيليين والمنطقة عار الضربة التي تلقتها، في السابع من أكتوبر عام 2023.

تقول التوقعات هنا أولا إن ملف مدينة القدس سيكون الأخطر، من حيث تزامن السابع من أكتوبر من نهاية الاحتفالات الدينية اليهودية، وقد يشهد المسجد الأقصى الاقتحامات الأكبر في تاريخه، أو التخطيط لوقوع حادث أمني كبير في الحرم القدسي، إضافة إلى التوقعات بحدوث عمليات تخريب في الأقصى، ومحاولات جعل السابع من أكتوبر تاريخا لمس وتدمير معلم مهم عند المسلمين، وهذا يعني أن على الفلسطينيين أولا، والمنطقة أيضا فتح عيونها جيدا على ما سيحدث في مدينة القدس، من تداعيات قد تكون مختلفة عن كل ما سبق من أحداث.

.................

علي سعادة - صحيفة السبيل - "طوفان الأقصى".. ذكرى إغراق الصهاينة بعار الهزيمة

السابع من أكتوبر/تشرين الأول، طـوفان الأقصـى، يوم فاصل في التاريخ.

يوم للتاريخ، يوم لا يمكن أن ينسى أو أن يحذف من الذاكرة الإنسانية بوصفه اليوم الذي سقطت فيه أكذوبة وأسطورة دولة قامت على الأكاذيب والخزعبلات والخرافات.

يوم نفض فيه الفلسطينيون عن أنفسهم غبار القهر والاضطهاد، وداسوا بكل جبروت وعنفوان 76 عاما من الاحتلال ومن الغطرسة والعنجهية والعنصرية والكراهية.

العالم كله يستعد للذكرى الأولى..الجامعات في أمريكا وأوروبا تستعد لليوم العظيم.