في الغد كتب محمد المومني تحت عنوان "نتنياهو واليمين لا يريدون دولة فلسطينية"
ويرى أنه ليس المهم أن يقبل نتنياهو الدولة أو يرفضها، ولا اليمين أيضا، لان الدولة قائمة لا محالة، سواء بالقوة أو من خلال بنائها تحت الاحتلال حتى تصبح حقيقة لا تقبل النكوص أو العودة. معطيات الواقعية والميدان والمنطق والحق كلها تشير إلى أن الدولة ستقوم، بل ان في مسعى إحقاق ذلك قد تخسر إسرائيل الكثير من الدعم والإسناد الدوليين، وهذا قد بدأ بالفعل وتكثف بشكل كبير في المرحلة الماضية
ويضيف أن الدولة الفلسطينية وحل الدولتين هو الخيار الأكثر منطقية لكافة الأطراف، بما في ذلك إسرائيل التي اقتنع أشد قادتها تطرفا مثل شارون ورابين أن الدولة الفلسطينية قدر محتوم بدونه ستزول إسرائيل بحكم الديمغرافية.
وفي الدستور كتب سري القدوة تحت عنوان "إنهاء الصراع ومتطلبات قيام الدولة الفلسطينية"
ويقول إن حكومة الاحتلال تتخبط في رؤيتها حول الوضع النهائي والحلول المطروحة ولا يمكن لأي إنسان ان يلتقي او يوافق على اختزال القضية الفلسطينية ونضال شعب فلسطين ويتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، ولذلك لا بد من المجتمع الدولي العمل على تفعيل مسارات السلام والتفاوض بدلا من حروب الاحتلال وأهمية إعادة صياغة مستقبل العملية السياسية.
ويضيف، بات مطلوبا من حكومة التطرف مراجعة حساباتها ووقف العدوان والحرب فورا ومعالجة أخطائها وتصحيح حساباتها بما يتوجب عليها القيام به وعدم مضيعة الوقت والتحرك على المستوي العربي والدولي وتبني نهج السالم العادل القائم على قيام الدولة الفلسطينية.
وفي الرأي كتب محمد خرّوب تحت عنوان "هل يغامر العدو بإعلان الحرب على لبنان"
في السطر الأخير.. لا تبدو تهديدات قادة حكومة العدو مُرشحة للترجمة ميدانياً، ليس فقط فيما يُشاع أن إدارة بايدن تضغط على نتنياهو كي لا يفتح جبهة جديدة، ربما تفضي إلى انفجار المنطقة بأسرها، بل خصوصاً أن جيش العدو بات مُنهكاً، على نحو لا يؤشر لجهوزية قتالية على جبهتين، مع إدراكهم العميق أن حربهم على لبنان لن تكون نزهة، ما يدعوهم لاستخلاص دروس وعِبر حربهم الفاشلة عام 2006."