أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

محمد داودية - صحيفة الدستور - "نصر فلسطيني بلا أنياب !!"

حققت القضية الفلسطينية نصرًا سياسيًا ودبلوماسيًا وحقوقيًا وإعلاميًا ومعنويًا هائلًا، بصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 124 صوتًا، المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير القانونية وجدار الفصل العنصري، وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، بما فيها القدس المحتلة، وذلك خلال 12 شهرًا.

تعلم دولُ العالم وشعوبُه، درجة احتقار الكيان الإسرائيلي التوسعي، العالية جدًا، لقرارات الشرعية الدولية، ورفضه المتواصل لها، كما وقع لهذا القرار الأممي !!

..................................

محمد محيسن - صحيفة السبيل - "الحرب المستمرة: الواقع والتهديدات"

لمن لا يزالون يشككون في أن الكيان الصهيوني، وخلفه الإدارة الأمريكية وقوى الغرب الاستعماري، لا يريدون السلام، عليهم مراقبة ضمائرهم التي أصابها الهرم قبل أن تصاب بالعمى؛ فالسلام لا يصلح أن يكون قناعًا للانكسار أو صيغة مبالغة لإخفاء الحقيقة والواقع، فأدبياته معروفة، وما يسود فيه من الإحساس بالتكافؤ لا يترك جراحًا في الوجدان أو الهوية إلا ويصيبها بالعطب.

حتى أكثر المتحالفين مع هذا الكيان، والمنساقين لما يعرف بنظرية المصالحة والعيش المشترك والشرق الأوسط الجديد، لم يسلموا من طعنات "إسرائيل" القاتلة واختراقاته التجسسية التي بلغت ذروتها خلال السنوات الأخيرة. وقد يكون المشهد التركي أقرب الأمثلة وضوحًا لهذا المعنى، فقد أعلنت أجهزة الأمن التركية عن اكتشافها عدد من شبكات التجسس الاسرائيلية، رغم أن تركيا عضو في الناتو، الحليف الاستراتيجي للكيان، ولها تاريخ طويل من التعاون.

..................................

راشد الشاشاني - صحيفة السوسنة - "ورطة حزب الله ومكر السياسة"

لازلت اتابع سيل التهم التي تلقفت مهمة اسناد مسؤولية عمليات تفجير الاجهزة التي ضربت جدار هيبة حزب الله في اواسط دعائمه ، لقد اجمعت التهم على حصرية الالتصاق بإسرائيل ، لقد ذهبت اجهزة التحليل والاسناد ـ امام انعدام التبني الرسمي للعملية ـ الى جمع عصير الالفاظ في علبة الاصابة المرغوبة للهدف ، لقد زادت فوق ذلك الى البحث في نفسية كل متحدث ـ ولو كان بعيدا عن موقع قرار السلطة في اسرائيل ـ واستشراف الصور المتخيلة من حاصل جمع عباراته مع توقيتها مضافا اليه شماتة مألوفة بين اطراف العداء ، تشابه في كثير من الاحيان استخراج دارس تقليدي للصور البيانية والتشبيهات المستعارة لكلمات شاعر لم يخطر بباله شيء منها.

أضف تعليقك