أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع
(غزة بين المطرقة والسندان) في صحيفة الدستور كتبت لِما العبسه تحت عنوان
المناظرة الاستثنائية التي تمت الخميس الماضي بين مرشحي الرئاسة الامريكية الرئيس الحالي جو بايدن عن الحزب الديمقراطي، والسابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، كان فيها ما يعنينا في منطقة الشرق الاوسط وتحديدا القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوامريكي على قطاع غزة والمقتلة الوحشية الدائرة في ابنائه، ولم يخِب ظن من تابع هذه المناظرة الهامة جدا بهذا الخصوص، فالرجلان تبارزا في ايهما اكثر ولاء ودعما لدولة الكيان الصهيوني المزعومة، حتى ان ترامب وجه شتيمة بنظره لبايدن حينما قال له «انت تتحدث كفلسطيني سيئ»!.
"كلام حساس عن ملف الضفة الغربية"وعبّر ماهر أبو طير في صحيفة الغد تحت عنوان
رهان الأردن على استحالة العبث الاسرائيلي، واستمرار الدعم الاميركي، ووجود اطراف اقليمية يفترض انها مع الأردن، تدعمه وتؤازره، عناوين لا بد من اعادة تقييمها، لأن المشروع الاسرائيلي اليوم دخل اخطر مصالحه، ولا بد ان يقال صراحة ان مصلحة الأردن الاولى والاخيرة تكمن استراتيجيا في غرق اسرائيل وتدهورها في طين غزة، حتى يبقى الخطر بعيدا عن هنا.
الأردن جزء من المشروع الاسرائيلي الاكبر، واسرائيل ذاتها ربما تستمزج سيناريوهات مختلفة داخل الأردن، من بينها اضعافه اكثر، او اشعال فتنة داخلية، او التسبب بفوضى او هزات مختلفة، وغير ذلك من اجل تجهيزه لمرحلة ما، ونقاط الضعف المؤهلة للتوظيف في حياتنا واضحة، مثلما ان لدينا نقاط قوة يجب ان تطغى على كل شيء، ولهذا يتوجب على الجميع التنبه اين يصب خطابنا اليومي وماذا تقول تعبيراتنا المتسرعة، ولصالح من في النهاية
وبيّن علي أبو حبلة في صحيفة الدستور تحت عنوان "خيار الحرب مستبعد، وأيام حاسمة تنتظر لبنان"
»هناك عدة أسباب تمنع قيام حرب شاملة على لبنان منها، أن الجيش الإسرائيلي المهزوم والمأزوم معنويًا في غزة والذي يرزح تحت عبء الخلافات والانقسامات السياسية في إسرائيل وصولًا إلى تصدع حكومة نتنياهو، لن يستطيع أن يخوض حربًا ثانية تكبّده المزيد من الخسائر». وهناك نقطة مهمة تُخيف إسرائيل هي أن قوة الردع وتوزان الرعب الذي تفرضه قوى المقاومة خصوصًا بعد أن عادت طائرة «الهدهد» بصور من شمال وعمق فلسطين، وهو الدليل الأكبر بأن كل المنشآت الحيوية أصبحت تحت مرمى نيران قوى المقاومة ، وبالتالي هذا الأمر لا يمكن أن تتحمله إسرائيل في حال قرّرت خوض هذه الحرب».