أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

في الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان تفاؤل ام تشاؤم!
تبقى الأوضاع الاقتصادية هي معيار التفاؤل والتشاؤم وهي معيار الثقة في المستقبل وهي معيار عدم اليقين.  
لكن في الجانب الآخر تظل الضبابية في التطورات السياسية والحرب الإجرامية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة وعموم فلسطين المحتلة عنصر اساسي مؤثر وفاعل في حالة التشاؤم.
بمعزل عن ما سبق يقال إن التشاؤم يحقق نفسه والعكس صحيح. 
ومن هنا يمكن تفسير إصرار رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على بث روح التفاؤل بينما يتوقع الرأي العام منه أن يكون سوداويًا ويسرد السلبيات ويتجاهل الإيجابيات.

في الدستور كتب سري القدوة تحت عنوان "ممر غزة البحري بين البعد الإنساني ومخطط التهجير"
ويرى أن المشكلة حاليا هي أن الإدارة الأميركية تسمح لإسرائيل باستمرار العدوان وتريد أن تحول القضية إلى قضية إنسانية، كأن ترسل بعض المساعدات الغذائية سواء عن طريق البحر أو عن أي طريق آخر ولا بد من إدخال المساعدات الضرورية والهامة والمقدرة من أي جهة تقدمها، لكن القضية أكبر من ذلك كثيرا، فالذي يجب أن يتوقف أولا هو عمليات القتل اليومية والمجاعة ثم نناقش بقية القضايا لما بعد غزة.
وعلى المجتمع الدولي العمل بجدية من اجل وقف العدوان وعدم السماح بحدوث مجزرة أخرى في رفح وأهمية استمرار الجهود لمنع ذلك ووقف سفك الدم الفلسطيني

أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان مشكلتهم مع الإسلام وليس الفلسطينيين
يكتب روبرت ساتلوف المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مقالا في غاية السوء بعنوان "ليس هناك ما يسمى بهدنة رمضان" والمقال منشور باللغتين العربية والانجليزية، وتم تداوله على نطاق واسع لدى مراكز القرار السياسية والأمنية في الولايات المتحدة.
ساتلوف يقدم نفسه باعتباره خبيراً في السياسات العربية والإسلامية بالإضافة إلى سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، وله العديد من الكتابات والخطابات حول عملية السلام العربية الإسرائيلية، والتحدي الذي يمثله الإسلاميون تجاه النمو الديمقراطي في المنطقة- وفقا لتعبيرات الموقع الإلكتروني للمعهد- الذي تكمن خطورته في كونه يعمل لدعم المواقف الإسرائيلية من خلال قطاع الأبحاث ومراكز البحوث والتحليلات السياسية .

أضف تعليقك