في الغد كتب مالك العثامنة تحت عنوان الاحتمالات المفخخة
ويتساءل هل هناك استراتيجية أردنية واضحة تتجاوز النصوص الإنشائية المرتهنة للازمة "العلاقات الأخوية" وغيرها من إبر التخدير الوجداني؟
هل هناك قنوات خلفية ما يمكن الاطمئنان إلى وجودها؟ ولماذا لا يتم طرح مبتكر وشجاع على طاولة المجتمع الدولي يكشف كل مسرح الفوضى "الخلاقة" في الضفة الغربية كما في غزة؟
الشرق الأوسط كله بكل مشاريعه "التكاملية" المحتملة معرض للخطر في حال أي انفجار احتمالاته صارت وشيكة، ولا حل إلا كشف كل ذلك على طاولة مفتوحة امام العالم.
وفي الدستور تتساءل لما جمال العبسه تحت عنوان هل يحرج رد المقاومة واشنطن؟
وترى أن رد المقاومة مدروس بدقة متناهية حتى انه هناك مخارج تفاوضية انما المتمعن فيها يجد بأن هذه الثغرات لن نقص من مطالب الشعب الفلسطيني على الأقل في الفترة الآنية والمستقبل القريب، خاصة فيما يتعلق بالقدس عندما كان احد الشروط العودة بوضع الأماكن المقدسة في القدس الى العام الفين.
وتضيف أن اختيارات حكومة الكيان الصهيوني الآن باتت محدودة ومراهنة رئيسها على نفس النهج للبقاء في السلطة اصبحت مدمرة له ولكيانه ومحرجة لداعميه في ظل وقت ضيق للغاية، ورد المقاومة لا يسمح بمراوغة هذا الكيان انما ستشكل هذه المراوغة اضاعة فرصة قد لا تتكرر مرة أخرى.
أما في الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان الاقتصاد.. نقاط تحول ولكن!
ويقول نقاط التحول الإيجابية التي طرأت على الاقتصاد الأردني كثيرة لكن لا زال هناك مظاهر التحول واضحة للعيان وهي اسس يجب البناء عليها من اجل اضافة مزيد من نقاط التحول المطلوبة ومما يلفت الانتباه هو تحول توقف الانخفاض الاحتياطي البنك المركزي إلى ارتفاع متسارع بحيث تضاعف احتياطي العملات الأجنبية.
كل الإيجابيات التي تبدو في المؤشرات الرئيسية تحتاج لأن نجد لها أثرًا في الحياة العامة لكن ذلك ال يحدث والشرائح محدودة ومتوسطة الدخل ال تكاد تلمسها.
ربما سيحتاج هذا الأمر الى بحث تقوم به مراكز دراسات متخصصة او علنا ان نقترح على المجلس الاقتصادي والاجتماعي ان يتصدى لها.