أبرز ما تناوله كتاب الرأي ليوم الاثنين .. استمع
كتب حسين الرواشدة في الدستور تحت عنوان كيف يفكر الأردن، وهل نحن جاهزون؟
هل نحن، أقصد الأردنيين، جاهزون لمواجهة استحقاقات الحرب على غزة، وما بعدها؟
أعرف أن الحرب لم تضع أوزارها بعد، وأن ما يدور داخل الغرف المغلقة، في العواصم الكبرى، من سجالات حول الترتيبات القادمة في غزة، والمنطقة أيضا، ستبقى معلّقة بنتائج الحرب، لكن هذا لا يمنع من أن نفكر بكافة السيناريوهات، بل واجبنا أن نفعل ذلك، بلادنا في مرمى النيران، وتداعيات زلزال غزة ستضرب هذه المنطقة التي نحن جزء منها، وأخذ ما يلزم من احتياطات واستعدادات لمواجهة القادم المجهول (هل هو مجهول حقا؟)، أصبح فريضة وطنية واجبة.
وفي الرأي كتب محمد خرّوب بعد فشل التهجير توزيع الغزيين على أميركا وأوروبا؟
"بعد العراقيل التي واجهتها خطة التحالف الصهيوأميركي لتهجير سكان قطاع غزّة إلى صحراء سيناء، وبخاصّة إثر رفض الجانب المصري التجاوب مع جريمة ضد الإنسانية كهذه، بدأت الأوساط الصهيواميركية ذاتها تتحدث عن الخطة/باء (وربما تعقبها الخطة/جيم, إذا ما فشلت الخطة الجديدة). تقوم/الخطة باء على عدة خطوات لتفكيك الكثافة السكانية في القطاع وتخفيض أعداد ساكِنيه.
أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان "ما بعد الحرب أخطر من الحرب"
إذا انتصرت إسرائيل بسبب القوة العسكرية على غزة، فهي ستواجه خطرا أكبر، أي إدارة غزة، والبعض يقول إن إسرائيل قد تترك غزة لحماس مجرد هيكل سياسي دون قوة عسكرية لتواجه مصيرها أمام الغزيين، ومن أجل أن تغرق حماس في إدارة القطاع وسط الحصار والتقييدات على حدودها، بحيث يكون الكل في القطاع، أمام خراب كبير، بلا خدمات ولا علاج ولا تعليم ولا طاقة، وهذا سيناريو سيقود إلى نتائج كارثية أسوأ من الحرب ذاتها، لأن المذبحة هنا سوف تتواصل بنمط آخر، يتغطى بترك المقاومة لما تظنه إسرائيل عقابا شعبيا من أهل القطاع، بسبب جر القطاع للحرب، وإسرائيل تتناسى هنا أن هناك شعبا لن يسكت أمامها.