عقدت لجنة مساندة المنتخب الوطني لكرة القدم المشارك بنهائيات كأس آسيا اجتماعها الأخير قبل الموعد المنتظر لنشامى المنتخب مع نظيرهم السوري مساء اليوم الاثنين على ملعب نادي قطر بالدوحة.

وتم التأكيد في الاجتماع الذي حضره رئيس نادي الحسين إربد خلدون حتاملة والفنان بشار السرحان بحضور رئيس اللجنة وأعضائها على اكتمال التجهيزات اللازمة للقاء المصيري الذي يؤهل منتخبنا الوطني للدور الثاني من البطولة القارية.

وسيكون السرحان في وسط الجمهور الأردني خلال مباراة اليوم، إذ تعهد على المساهمة في قيادة الجمهور الأردني البالغ عدده 4 الآف شخص في ملعب المباراة الذي يتسع لنحو 12.5 ألف مشجع.

وشكر رئيس اللجنة الدكتور نصير الحمود حضور كل من الحتاملة والسرحان خصيصا للدوحة لدعم المنتخب الوطني، حيث أكدا أن حضورهما يعتبر اقل ما يمكن تأديته تجاه النشامى الذين حققوا نتائج فاق توقعات المراقبين.

وتوقع الحمود أن يتواجد الآف الأردنيين خارج ملعب المباراة للغحتفال بتأهل المنتخب الوطني للدور الثاني، قائلا إن الجميع على ثقة تامة بقدرة النشامى على انجاز مهمتهم أمام الشقيق السوري والإنتقال للمرحلة الثانية من البطولة مستعيدين ذكريات كأس آسيا 2004 بالصين.

ووضع اجتماع اللجنة اللمسات الأخيرة ذات الصلة بمستلزمات التشجيع والمؤازرة، كما أحيطت اللجنة علما بان عدد الجمهور الأردني الذي سيتواجد خارج الملعب سيكون ضعف نظرائهم ممن تمكنوا من شراء التذاكر قبل نفاذها.

وكانت اللجنة وكل من إدارتا المنتخبين الأردني والسوري قد طلبت نقل المباراة المذكورة لملعب نادي الغرافة الذي يتسع لنحو 25 ألف مشجع نتيجة عدم كفاية مقاعد نادي قطر، حين عمل رئيس الاتحاد القطري سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني بكل جهده لنقل هذه اللقاء عبر تواصله الدائم مع الاتحاد الآسيوي غير أن ضيق الوقت لم يسعف تلك الجهود من التحقق.

وأثنى رئيس الاتحاد القطري على الروحية العالية والتشجيع الملتزم والمنضبط الذي تحلى به الجمهور الأردني الذي ضرب مثالا رائعا في الروح الرياضية والتشجيع الجميل والمتواصل.

وشكر الحمود سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني على موقفه الايجابي والمتميز حيال الجماهير، كما بارك له بتأهل العنابي للدور الثاني عقب فوزه على شقيقه الكويتي 3-0 ، كما هناءه على الروح العالية التي تميز بها لاعبو المنتخب القطري خلال لقاءيه أمام الصين والكويت.

وتمنى الحمود أن تسود الروح الرياضية الأخوية خلال لقاء المنتخب الوطني ونظيره السوري، إذ يثبت التاريخ على نظافة وجمالية اللقاءات التي تجمع المنتخبين الشقيقين.