«جوجل» و«أبل» يحذفان دولة فلسطين من خرائطهما
أثار إخفاء اسم فلسطين من خرائط جوجل، ردود فعل فلسطينية غاضبة، ومطالبات لمحرك البحث العالمى بالتراجع عن هذا الإجراء.
وقال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، نبحث الإجراء القانونى للرد على شطب اسم فلسطين من خرائط جوجل وآبل، مشيرا إلى أنهم يعملون على تحديد الجهة القانونية الدولية التى سيتم اللجوء إليها لرفع قضية بهذا الشأن، بحسب صحيفة "العين" الاماراتية..
ورأى أنه سيكون من السهل التوجه لمحاكمة المسؤولين فى الشركتين اذا أصروا على مخالفتهم للقانون الدولي، وتابع قائلًا:"لقد أخطؤوا حتماً عندما تعاملوا مع فلسطين بهذا الاستخفاف السياسى المقصود".
وفعليا، اختفت فلسطين من خرائط محرك البحث الأمريكى "جوجل"، وأثار هذا الإخفاء ردود فعل فلسطينية غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال حسام العموش: خرائط "جوجل" وخرائط "آبل" تحذف دولة #فلسطين من خرائطها وتستبدلها بـ"إسرائيل" كانت وستبقى فلسطين"
ورد بوسام بنشر تصميم خاص لخارطة فلسطين تحمل اسم فلسطين ويظهر فى قلبها صورة قبة الصخرة، مع تعليقه: مهما تغيّر المكان و تبدل الزمان ، تيقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وحرص مغردون على نشر صور لخارطة فلسطين، مع تعليقات منددة بخطوة محرك البحث الأمريكي.
"جوجل" ترد
من جانبها بررت شركة "جوجل" عدم وجود فلسطين على خرائطها بالسعى إلى عرض المناطق المتنازع عليها بموضوعية باستخدام خط حدودى رمادى منقط".
وأضافت الشركة "لم يتغير نهجنا فى تصوير المناطق على الخرائط، حيث تحصل "جوجل" على المعلومات من المنظمات ومصادر رسم الخرائط عند تحديد كيفية تصوير الحدود المتنازع عليها.
وعند البحث فى محرك البحث عن خرائط "فلسطين" تظهر الدول المجاورة، ولا يظهر اسم فلسطين على الخريطة، فى حين يظهر تعليق جانبى من ويكبيديا يقول: "دولة فلسطين مصطلح يشير إلى كيانات سياسية نادت بها جهات مختلفة، أو تنتمى لها كيانات سياسية غير مستقلة حاليًا أو قد يشير البعض به إلى كيانات سياسية سالفة فى فلسطين، وتطالب بإنشائه على جزء أو كل أرض فلسطين التاريخية. وهو الأمر الذى يطمح إليه كثير من الفلسطينيين. لم تكن أى من تلك الكيانات مستقلة حتى الآن"
يذكر أيضا أن شركة "جوجل" قامت خلال تحديثها عام 2016 بحذف فلسطين من خرائطها، ووضع اسم إسرائيل على الخريطة بشكل كامل، مما أثار حفيظة الفلسطينيين وكافة النشطاء على مواقع التواصل الداعمين للقضية الفلسطينية، بدون رد واضح من الشركة لتبرير ما قامت به.
ونشر الكثير من العرب على شبكات التواصل الاجتماعى بما فيها "فيسبوك وتويتر" منشورات غاضبة من شركة غوغل وتطالبها بإعادة تسمية فلسطين إلى الخريطة.