صادقَتِ الهيئة العامّة لطائفة الكنيسة المعمدانيّة في الأردن يوم الجمعة 7 تشرين الثّاني على تنسيب قرار هيئة الرُّعاة بتجديد رئاسة الطّائفة للقسّ الدُّكتور نبيه عبّاسي للسنوات الثلاث المُقبلة.
وأكَّد القسّ عبّاسي أنَّ أولويات عمله في المرحلة المُقبلة تتمثَّل في: "الحفاظ على العقيدة المحافظة للكنيسة المعمدانيّة، تقوية جسور المحبّة والوحدة بين الخُدّام، توفير التّأييد الكتابيّ لأيّ قرارٍ يصدر عن المجلس، وتلبية حاجات الخُدّام وكنائسهم في مجال التّعليم".
وأعلن عن توزيع مناصب الهيئة الإداريّة خلال الاجتماع الّذي عُقد في مبنى المدرسة المعمدانيّة في عمّان، والّذي افتتحه بالصّلاة القسّ سامر بطارسة بعد التّأكُّد من اكتمال النِّصاب القانونيّ، حيثُ تمَّ تشكيل المجلس الجديد على النحو التّالي:
القسّ د. نبيه عباسي – رئيس الطّائفة
القسّ كمال منصور – نائب الرئيس
القسّ د. رامي هلسة – أمين السر
القسّ د. عماد شحادة – عضو
القسّ سامر بطارسة – عضو
د. نزار حداد – عضو
الأخ كمال إسكندر –عضو
كما وأشاد القسّ د. عبّاسي بحكمة جلالة الملك عبد الله الثّاني بن الحسين في قيادة الأردن إلى برِّ الأمان رغم التحدّيات والظُّروف المحيطة. كما قدَّم الشُّكر للحكومة الأردنيّة وقوّاتنا المُسلّحة وجميع الأجهزة الأمنيّة، العين السّاهرة الّتي تُحافظ على الأمن الّذي نتمتَّع به، أكّد رئيس الطائفة القس الدكتور نبيه عباسي تضرّع الرعية إلى الله أن يعضد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ووليّ عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في قيادتهما لوطننا الغالي،
وقدَّم القسّ زياد النمري كلمةً عن التحدّيات الّتي تواجه الكنائس الإنجيليّة، وهي تحدّياتٌ خارجيّةٌ كثيرةٌ، لذلك علينا الاهتمام للوحدة الداخليّة ونتعلّم تقديم وتكريم الآخر بكلِّ تواضعٍ ومحبّةٍ وأن نتوقَّف عن السّلبيّة في محاربتنا الواحد للآخر.
وتضمَّن الاجتماع عرض التّقارير الإداريّة والماليّة والكنسيّة، حيثُ قدَّم المهندس مراد حنون التَّقرير الإداريّ للمؤسَّسات المعمدانيّة، وقدَّم السيّد طارق سماوي التَّقرير الماليّ، فيما قدَّم القسّ سامر بطارسة التّقرير الكنسيّ، داعيًا إلى الصّلاة لكي يُبارك الله هذه المرحلة الجديدة، ويمنح الجميع الحكمة لخدمة الكنيسة بروح التّواضع والمحبّة. وقد تمَّتِ المُصادقة على جميع التّقارير برفع الأيدي.
كما شكر عباسي مجلس الأمناء الّذي يضمُّ: رهام تادرس (رئيسة)، ومراد حنون، وآمال قعوار، ونسرين حواتمة، وعامر مطالقة.
ورحَّبَ القسّ عباسي بمديري المؤسَّسات المعمدانيّة الحاضرين، وهم السيّدة سُهى جوعانة مديرة المدرسة المعمدانيّة في عمّان، والمهندسة رشا مشربش مديرة المدرسة المعمدانيّة في عجلون، فيما اعتذرَتِ السيّدة إيمان عويس مديرة مركز المؤتمرات عن الحضور بسبب السفر.
وخلال الجلسة، قدّم رئيس الطّائفة المُنتخَب كلمة شكرٍ للمجلس السّابق، مُمثَّلًا بالقسّ د. شكري شرش والقسّ فيليب سهاونة، مثمِّنًا جهودهما، كما شكر الهيئة العامّة على ثقتها ودعمها. واختُتم الاجتماع بروح من المحبّة والإيجابيّة، وأكَّدَ المشاركون أهمّيّة تعزيز العمل المُشترك في خدمة الكنيسة والطّائفة المعمدانيّة في الأردن.











































