أكثر الألعاب إثارة للرعب خلال السنوات الست الماضية

مع عودة Resident Evil إلى جذورها، وعودة مبتكرها Shinji Mikami إلى عالم الرعب والبقاء الذي ساعد على إنشائه، وظهور ألعاب مستقلة مفاجئة مثل Outlast، قدّم جيل الكونسول الحالي ألعاباً رائعة لمحبي الظلامية والرعب. وبمناسبة حلول عيد الهالوين، نقدم لكم اليوم قائمة بأكثر 25 لعبة مرعبة لهذا الجيل (ابتداءً من نوفمبر 2013 وحتى الآن).

تفقدوا معرض الصور أدناه أو أكملوا تصفح هذه الصفحة للاطلاع على القائمة الكاملة.

 

25. Observer

ابتعد استديو Bloober Team المطور للعبة Layers of Fear عن ألعاب الرعب النفسية الاعتيادية مع Observer، وهي لعبة تتلاعب بالعقول (mind-bender) تجري أحداثها في عالم سايبربانك مدمر. والنتيجة هي مجموعة من الخدع الذهنية المتقنة التي ستجعلك تتساءل تدريجياً عن حقيقة عالم اللعبة.

24. Echo

قد لا تكون Echo لعبة رعب نموذجية، لكن نقطة جذبها الرئيسية (وهي أن شخصيتك مطاردة من قبل شخصيات مستنسخة منها تستخدم نفس أسلوب لعبك ضدك) تخلق شعوراً مستمراً من عدم الارتياح وتوتراً لحظة وراء الأخرى وأنت تشكك بكل خطوة ستقوم بها.

23. Anatomy

Anatomy

تستغرق Anatomy أقل من ساعة لكل دورة لعب فيها، وهي تستغل كل لحظة فيها لأقصى درجة، فترشدك عبر منزل رعب بالكاد تستطيع الرؤية فيه. قالت الشركة المطورة Kitty Horrorshow لـ Slate: "إن لحظات الرعب المفاجئة هي عندما تهاجم اللاعب، لكن لحظة الرعب المثيرة للذعر هي عندما يكون لزاماً عليهم القيام بشيء، حتى لو كانوا لا يريدون ذلك"، ولحظة الرعب المثيرة للذعر هي ما تستخدمه الشركة لإحداث تأثير كبير في Anatomy.

22. Layers of Fear

يمتلك استديو Bloober Team براعة بتشويه الواقع، والمنزل المتبدل باستمرار للفنان المجنون في لعبة Layers of Fear يمثل هذا التشويه بأكثر حالاته فعالية. وفي حين أن خدعه تصبح أكثر قابلية للتنبؤ بها مع مرور الوقت، وبالتالي أقل رعباً، إلا أن Layers of Fear تصل إلى مستويات رعب مثيرة للإعجاب في ساعتها الافتتاحية.

21. Prey

عندما يمكن أن تكون أي من أغراضك العادية هي في الحقيقة كتلة لزجة قاتلة سوداء متغيرة الشكل، فمن الصعب أن تشعر بالأمان على الإطلاق في عالم Prey. ومع التهديد المستمر للـ Mimics، واللحظات المرعبة الفجائية بين الحين والآخر، وقصة الخيال العلمي التي تشعرك بالدوار، تنجح Prey في أن تكون أحد أفضل ألعاب الرعب النفسي لهذا الجيل.

20. Stories Untold

Stories Untold

تقدم Stories Untold نهجاً جديداً حول المغامرة المكتوبة التي يعود عمرها لعقود مضت. وهي تنجح بالرعب النفسي الخفي فيها بفضل التأليف القوي وتصميم الألغاز الذكي والتي ستبقيك مأسوراً فيها عبر قصصها الأربعة المترابطة.

19. SOMA

تنجح SOMA بأجوائها المرعبة ولحظاتها المخيفة بإحداث تأثير كبير في منشأتها التي تقع تحت الماء. لكن الرعب الوجودي فيها (نظرة قاتمة على مستقبل محتمل للإنسانية والذكاء الاصطناعي) هو ما يجعلها تتميز عن غيرها لتكون أحد أكثر الألعاب المرعبة والتي تحثك على التفكير في هذا الجيل.

18. Amnesia: A Machine for Pigs

Amnesia

تستبدل Amnesia: A Machine for Pigs لحظات الرعب الفجائية التي تميزت بها سابقتها برحلة أبطأ مليئة بالرهبة يخوضها اللاعب من خلال عيون الصناعي الثري أوزوالد ماندوس. إنها ليست الجزء التالي للعبة Dark Descent الذي توقعه البعض، لكنها لا تقل نجاحاً عنها مع قصتها ذات الطابع الشخصي وعالمها المخيف.

17. Bloodborne

يمكن اعتبار Bloodborne أحد أفضل ألعاب الآكشن والآربيجي لهذا الجيل، لكنها تعتبر أيضاً لعبة بقاء ورعب تم تنفيذها بشكل احترافي. وبفضل قصتها وتصميم عالمها وتصميم الوحوش والتهديد المستمر للموت فيها، تعتبر Bloodborne أحد أكثر التجارب توتراً ورعباً يمكن أن تجدها على PS4.

16. Yomawari: The Long Night Collection

Yomawari

"يرجى إطفاء جميع الأنوار والتركيز فقط على هذه الشاشة"، هذه جملة تقرأها قبل البدء بلعبة Midnight Shadows، أحد اللعبتين اللتين تضمهما مجموعة The Long Night Collection. ثم تطلب منك أن تعد بأنك لن تشيح بنظرك عن الشاشة، حيث عليك أن تضغط بنعم، بالرغم من أننا نشك بأنه وعد سيتمكن جميع اللاعبين من الحفاظ عليه.

لكن لا تدعوا أسلوب اللعبة اللطيف يخدعكم: حيث أن التصاميم والجو العام في هاتين اللعبتين تدب الذعر بالأوصال. إن لعبتي Yomawari جميلتين بصرياً مع احساس بالتوتر وحتى الإزعاج أحياناً، وتنجحان بالجمع بين رسوميات طفولية ومواضيع للبالغين.

15. Little Nightmares

بشكل مشابه لمجموعة Yomawari، تخفي Little Nightmares وراء رسومياتها الكرتونية الشبيهة بنمط القصص المصورة تصميم شخصيات غريب وأساليب قتل مروعة. وبفضل مشاهد المطاردة الحماسية فيها، تقدم اللعبة تجربة رعب لا تنتسى تلائم العائلة نسبياً.

14. Until Dawn

 

تحتوي Until Dawn على أفضل الصفات (وأسوأها) التي اعتدناها في أفلام الرعب منخفضة الميزانية، فهي مليئة بالدماء والموت والتوتر بين الأشخاص والحوارات والحبكة المبتذلة ولحظات الرعب الفجائية المفرطة. إنها ليست من نوع الرعب المفضل لدى الجميع، لكنها تقدم متعة كبيرة وهي أقرب شيء لما يمكن اعتباره نسخة قابلة للعب من فيلم A Cabin in the Woods التي يمكنك العثور عليها.

13. The Last of Us

 

إن الطبيعة المزعجة وحدها للـ Infected (الـ Clickers وأنينهم المروع بشكل رئيسي) تكفي لأن تضع The Last of Us على قائمتنا. لكن العنصر البشري في تحفة Naughty Dog هذه (أتذكرون ديفيد؟) هو ما يعطيها عنصر الرعب للعالم المدمر ما بعد الكارثة.

(نعم، قد تكون The Last of لعبة من الجيل الماضي، لكن نسخة الريماستر المذهلة التي صدرت لها جعلتها تستحق مكاناً على هذه القائمة).

12. Doki Doki Literature Club

يمكن القول أنه من الصعب للغاية مناقشة ما الذي يجعل Doki Doki Literature Club مثيرة للتوتر من دون أن نحرق شيئاً منها. تمتاز أفضل ألعاب الرعب بأنها تبقيك متوتراً حتى بعد توقفك عن اللعب، وقلة من الألعاب تنجح بذلك كما تفعل Doki Doki.

 

11. Five Nights at Freddy's

نجحت Five Nights at Freddy ببناء قاعدة جماهيرة واسعة بفضل لحظاتها المرعبة المفاجئة. وفي حين أنها بسيطة في تصميمها، إلا أن نجاحها يعود غالباً إلى أسلوب اللعب فيها، فأنت لا تستكشف مكاناً مهجوراً أو بيتاً مسكوناً أو حتى تطارد الوحوش، بل أنت تجلس وتنتظر الخطر ليأتي إليك.

 

10. The Forest

The Forest

ترميك The Forest وسط غابات خضراء مورقة وهادئة، تكملها الألوان الخضراء الساطعة وأشعة الشمس الدافئة. وذلك حتى... يأتي آكلي لحوم البشر ليتحول كل هذا الهدوء إلى رعب يجعل قلب يخفق مسرعاً. تمتاز اللعبة بذكاء اصطناعي مدروس يمنع الأعداء من الهجوم بشكل أعمى عليك، مما يجعلك مترقباً طيلة الوقت ويجعل الرعب أكثر تأثيراً عندما يقرروا الهجوم.

 

9. The Evil Within 2

خذ لعبة The Evil Within الأصلية، وقم بتوسيع عالمها وتقليل الموارد فيها مع قصة أكثر تماسكاً، فستحصل على جزء ثاني مثالي للعبة رعب وبقاء ممتازة بالأصل. إنها أحد أكثر تجارب اللعبة اكتمالاً لهذا الجيل، وفي حين أن الرعب فيها يتجاوز ذاك الموجود بالجزء الأول، إلا أن معرفتك بعالمها مسبقاً تعمق من الخوف لديك، ولهذا السبب نعطيها أفضلية طفيفة على سابقتها.

 

8. The Evil Within

عاد مبتكر Resident Evil شينجي ميكامي مع لعبة رعب وبقاء عام 2014 مع The Evil Within، وهي لم تخيب الآمال. فمع وجود جذور من RE، تزدهر Evil Within بفضل أسلوب لعبها المليء بالتحدي ومواردها المحدودة وعالمها الملهم وقصتها الآسرة وتصاميم أعدائها المرعب.

 

7. Detention

Detention

تمتاز Detention بالهدوء والشعور العام المثير للقلق، إنها لعبة رعب ثنائية البعد بطيئة الوتيرة تجري أحداثها في مدرسة مهجورة. إنها لا تحوي على ذاك الرعب المباشر، بل أنه رعب نفسي مدروس وعاطفي متجذر بتاريخ تايوان من منتصف القرن الماضي. وبفضل تصاميم شخصياتها والحركة ورسومات البيئة والإضاءة فيها، تنجح Detention بإضفاء الجو المرعب الذي تمتاز به أفضل ألعاب هذا النوع.

 

6. Resident Evil 7: Biohazard

نصل إلى Resident Evil 7، أكثر سلسلة رعب رائعة تضل طريقها في تاريخ الألعاب، والتي تحولت تدريجياً إلى سلسلة بأسلوب لعب آكشن مكثف. كانت RE6 هي الأضعف بالسلسلة الرئيسية، وبعد توقف دام 5 سنوات، عادت Capcom مع أكثر الألعاب رعباً وابتكاراً بتاريخ السلسلة منذ RE4.

استخدمت RE7 منظور الشخص الأول للمرة الأولى بتاريخ السلسلة، وهو قرار مثير للجدل بالنسبة للسلسلة ذات تاريخ منظور الشخص الثالث. لكن أثمر هذا القرار في نهاية المطاف، حيث صعّد المنظور الجديد من درجة الانغماس، وبالتالي من مستوى الرعب، وفتح الباب أمام تجربة واقع افتراضي أكثر رعباً حتى. وبالرغم من التغيير بالمنظور والانفصال الأولي عن ألعاب السلسلة الأخرى، أثبتت RE7 أنها أكثر لعبة تحمل طابع “Resident Evil” منذ سنوات، مما مهد الطريق أمام RE2 Remake الاستثنائية التي صدرت هذا العام، ومستقبل مثير لسلسلة الرعب والبقاء الشهيرة.

 

5. Outlast 2

بشكل مشابه لسلسلة The Evil Within، قام الجزء الثاني من Outlast بتوسيع نطاق وحجم اللعبة الأصلية، وحافظ في نفس الوقت على ما جعل الرعب في الجزء الأصلي قوياً للغاية. وبفضل التصوير المثير للتوتر الذي لا مثيل له، وتصميم الأعداء المخيف، والعصابة القاتلة المتأصلة بالدين، واللحظات المرعبة السريعة، والرعب النفسي البطيء، والقصة المتماسكة، تميزت Outlast 2 بالرعب المتقن جيداً الذي يناسب جميع أنواع محبي الرعب.

 

4. Resident Evil 2 Remake

أصدرت Capcom بعد لعبة RE7 ريميك جديد رائع من Resident Evil 2. حيث أعيد تقديم لعبة رعب وبقاء ممتازة بالفعل بطريقة أفضل مع رسوميات محسنة ونماذج شخصيات أفضل ونسخة أكثر تهديداً ورعباً من Mr. X، وزاوية كاميرة أكثر سلاسة من فوق الكتف، وغيرها الكثير.

لكن باستثناء ترقيات 2019، بقيت RE2 أحد أكثر ألعاب الرعب تأثيراً من ناحية بناء التوتر: حيث أن الموارد شحيحة وتصميم الصوت ممتاز والتهديد المستمر لشخصية Mr. X وقدرته المحسنة على المطاردة لا يتفوق عليها سوى شرير اللعبة التالية...

 

3. Alien: Isolation

تقدم Alien: Isolation أوجه الرعب والبقاء كليهما اللذان يمتاز بهما هذا النوع من الألعاب. قد لا تكون اللعبة الأكثر رعباً بشكل متواصل لهذا الجيل، لكن عندما تكون بأفضل حالاتها، فإن الرعب فيها لا يضاهى بأي لعبة أخرى صدرت خلال السنوات الست الماضية. قليل من الألعاب تمكنت من تحقيق هذا المستوى من أسلوب اللعب المليء بالتوتر الذي يشكل غالبية Alien: Isolation، حيث لا تترك قدرة الصيد الحادة والمركزة لدى الـ Xenomorph الكثير من الوقت أمام اللاعب للراحة خلال مدة لعبها التي تصل بين 15-20 ساعة.

 

2. Outlast

Outlast

مع لعبة Outlast، أخذ الاستديو Red Barrels نوع الأفلام المبني على "فيديوهات يتم العثور عليها" وحولها بمهارة إلى كابوس تفاعلي مدته تقارب 5 ساعات. لا تعطي اللعبة اللاعبين أي شيء للدفاع عن أنفسهم، إنها لعبة قط وفأر، أنت الفأر فيها والقطط هم مرضى مشوهون شديدو العدوانية في مستشفى نفسي من المفترض أنه مهجور.

علاوة على ذلك، تحول Outlast الرؤيا إلى مورد داخل اللعبة بشكل فعال، حيث أنك لا تستطيع الرؤية في غالبية المستشفى إلا من خلال العدسات الخضراء الخاصة بكاميرة الرؤية الليلية، وتعمل هذه الكاميرة على بطاريات موزعة بندرة في أنحاء المبنى. عندما تستطيع رؤية ما يطاردك فإن اللعبة تصل بمستوى الرعب فيها إلى أية لعبة أخرى على هذه القائمة. لكن عندما تنطفئ الأضواء، فإنها تصل إلى مستوى آخر من الرعب لا تضاهيها فيه لعبة أخرى.

 

1. P.T.

لم تكن P.T. إصداراً كاملاً، وهي لم تعد متوفرة للتحميل بعد الآن، لكن النسخة القابلة للعب كانت من دون شك أكثر لعبة فيديو رعباً تصدر هذا الجيل.

تأتي P.T. نتاج تعاون بين قطاعين لا يحدث إلى لمرة واحدة في جيل كونسول بين كل من Hideo Kojima و Guillermo del Toro، والتي تم الكشف عنها عبر عرض تشويقي بسيط خلال حدث Gamescom 2014، تلاها إصدار هادئ عبر متجر PlayStation. وبعد بضعة ساعات تم حل الأجحية، وتم الكشف بأن P.T. هي Silent Hills. وبالرغم من أنه قد تم حل الرمز، إلا أن الحل لم يكن واضحاً. أصبحت P.T. هوساً، وحاول اللاعبون عبر الانترنت (تويتر وريديت وتويتش ويوتيوب وغيرها من المنصات) معرفة كيفية الوصول إلى نهاية P.T. الحقيقية.

أثمرت خطة Kojima الكبرى، على الأقل لبعض الوقت، حيث تم تحميل P.T. لأكثر من مليون مرة خلال شهر، وبقيت محور عالم الألعاب لأسابيع، وهو إنجاز ضخم في قطاع يتحرك بخطوات واسعة كل يوم.

 

 

ثم كانت هناك اللعبة نفسها، والتي كانت مرعبة بقدر ما كان الكشف عنها رائعاً. تجري أحداث P.T. في رواق واحد معقد مصمم بشكل رائع. ويبقى الالتفاف في زاوية مخيفاً في المرة الخامسة عشرة كما كان مخيفاً بالمرة الأولى. حيث أن التغييرات الطفيفة على البيئة في كل جولة تجعل من الصعب على اللاعب توقع ما سيراه وتلغي عامل الألفة للمكان وتضفي روحاً مثيرة للاضطراب على منطقة لعب تبدو مقيدة.

بشكل مشابه لجميع الألعاب الأخرى على هذه القائمة، أنت ضعيف تماماً في P.T.، غير قادر على التلاعب بالشخصية القابلة للعب أكثر من السير بها. فأنت لا تستطيع القتال أو الاختباء، وخطوة خاطئة واحدة يمكن أن تؤدي للفشل، وثمن الفشل حاد عندما تكون ليزا خلفك تماماً دائماً.

بالطبع لم تصل Silent Hills لمرحلة الاكتمال، حث ألغت Konami المشروع رسمياً بعد يوم من إزالة P.T. من متجر PS Store، وبهذا انتهت الحكاية الغريبة لأكثر الألعاب رعباً لهذا الجيل.

أضف تعليقك