السبح والمساويك تجارة رائجة في رمضان (فيديو)

السبح والمساويك تجارة رائجة في رمضان (فيديو)

في شهر رمضان الفضيل، ينتشر باعة المسابح والمساويك وأثواب الصلاة في شوارع عمان، لاغتنام الفرصة، وبيع أدواتهم الملاصقة للمظاهر العبادية في أيام الشهر الفضيل.

محمد الراميني بائع سجاد صلاة وأثواب شرعية، يقول لعمان نت: "هنالك إقبال كبير من قبل المواطنين على شراء المعدات الخاصة بالمظاهر الرمضانية".

ويضيف: "إقبال منقطع النظير على شراء أثواب الصلاة الخاصة بالنساء في كل رمضان، والحال ذاته بالنسبة للمصلايات القماشية التي نستوردها من سوريا والصين، في الحقيقة رمضان يمثل لنا سوقا رائجة..".

أما خليل صبيحي صاحب بسطة مسابح ومساويك في ساحة المسجد الحسيني، فيرى أن الإقبال على المظاهر التعبدية ينشط على وجه التحديد في الشهر الفضيل.

ويوضح صبيحي أن الإقبال على الطواقي الإسلامية، ينشط هو الآخر عند صلاة التراويح في كل يوم رمضاني.

ويشير إلى أن مرتادي بسطته الرمضانية، هم من فئة الكبار في السن والنساء، اللواتي يقبلن على شراء مسابح المئة حبة، وعدادات التسبيح الإلكترونية.

وفي المقابل يتحدث حسن طورة بائع "مظاهر عبادية" في ذات المنطقة، أن الإقبال على منتجاته في رمضان، ينشط بشكل لافت من قبل جميع الفئات العمرية، وخاصة فئة الشباب التي تقبل على شراء الطواقي البيضاء، تيمنا بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كما يقول.

ويقول المواطن ربحي عطيوي: "شهر رمضان شهر الرحمة والغفران من الله تعالى، لذلك أنا وغيري من المواطنين نقبل على شراء الطواقي والمساويك وحتى المسابح، لغيات العبادة، وتيمنا بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام..".

ويضيف المواطن فرج الغزاوي: "بعد أن أفرغ من دوامي، أذهب إلى المسجد الحسيني للتعبد في ايام الشهر الفضيل، مرتديا الطاقية، وحاملا السبحة لأداء الابتهالات والأذكار..".

ويتحدث ضرغام غنيمات بائع مسابح عن جودة منتجه بالقول: "ما يميز سبحة عن أخرى هو الأشكال والتطاعيم التي تفرقها عن بعضها، لترسم أشكالا متعددة من حبيبات الأحجار الكريمة كالياقوت والفيروزي والمعادن، وقد تتعدى إلى ذلك فيزخرف المرجان الأحمر والوردي، وينحت على أسطح الحبات بأشكال الزهور والمزخرفات".

وتحرص شركات كبيرة ومتنوعة على كتابة لفظ الجلالة "الله" وأسماء الله الحسنى, أو بعض الدعوات من أجل الحصول على البركة، حيث تتنافس عديد من الدول الإسلامية والعربية في فن التطريز والتطعيم، سواء كان خان الخليل في القاهرة، ودمشق في سورية، وتايوان في هونغ كونغ، كل على حسب مهارات صائغيها وصانعيها في دمج الألوان المختلفة بعضها ببعض.

 

أضف تعليقك