مروان المعشر

ترف الوقت اللامتناهي

الفلسفة التي قامت عليها انظمة الحكم في المنطقة، و الاردن من بينها، كانت دائما تقلل من أهمية الإصلاح السياسي بمعنى دولة المؤسسات القوية و تحقيق التوازن بينها، على أساس ان هناك وقتا لا متناهيا لبناء

هل حقا مات "الربيع العربي"؟

يشير الكثيرون إلى الأوضاع الراهنة المضطربة في الوطن العربي، ويتساءلون مستغربين كيف يمكن لأي شخص أن يتحدث عن التنوع والتسامح عندما تكون دول مثل سورية والعراق آخذة بالتفكك أمام أعيننا، وعندما تكون

أقليات أم مواطنون؟

كنت في بيروت قبل بضعة أيام، حيث لمست قلقا متزايدا من قبل المسيحيين هناك تجاه تهجير المسيحيين في الموصل من قبل "داعش"، ما عزز شعورا متناميا بأن هناك استهدافا لمجمل الوجود المسيحي في المنطقة، بل لمجمل

ما السبيل لحل الأزمة؟

بداية، علينا الاعتراف بحقيقتين: الأولى أن الأزمة الاقتصادية حقيقية، وأن العجز المستدام في الموازنة بلغ مرحلة الخطر، وأن الدولة لا تستطيع بعد اليوم اتباع السياسات القديمة، التي تجاهلت هذه الحقيقة،

هل‎ ‎تمثل‎ ‎الحكومة‎ ‎الجديدة‎ ‎بداية‎ ‎لنهج‎ ‎جديد؟

لا شك ان الحكومة الجديدة اشاعت جوا من التفاؤل، لم تشهده البلاد منذ فترة. هذا الجو ليس وليد قناعة، بأنها ستجترح المعجزات، فالكل يدرك انها حكومة انتقالية، ستنتهي مهمتها بانتهاء الانتخابات، ولكن لأن

قانون‎ ‎الانتخاب‎: ‎هل‎ ‎ما‎ ‎يزال‎ ‎هناك‎ ‎متسع‎ ‎لحل‎ ‎تشاركي؟

تستخدم الحكومة والأجهزة الأمنية ذريعتين لتمرير قانون الصوت الواحد المجزوء، وإجراء انتخابات وفقه، لإنتاج مجلس نواب لا يختلف عمليا عن المجلس الحالي، ولا يؤسس لنظام برلماني قادر على التشريع والرقابة

الربيع العربي: الطريق الى الديموقراطية العربية مليء بالتقلبات والمطبات

مخطئ من يعتقد أن الوسائل الاقتصادية والإصلاح المحدود كافية لاحتواء الجماهير. فالمطلوب معالجته هو مسألة الحكم، وسيادة القانون، والمشاركة الأوسع في آليّة صنع القرار. فيما يتحوّل الربيع العربي صيفاً