محمد أبو رمان

هل يتفهم الشارع القرارات الحكومية؟

بعد تقليب للخيارات والبدائل، واختبار للتداعيات المتوقعة، رسا القرار الحكومي الوشيك على رفع الضريبة على البنزين (بنسب معينة تصل إلى 20 %)، وهي الارتفاعات التي ستصيب أيضا السجائر والمشروبات الروحية،

رسائل مزعجة ومعادلة مقلوبة

ينزع تدخل وزير التعليم العالي، الذي جاء على ما يبدو بمبادرة أخلاقية مسؤولة منه، مؤقّتا فتيل أزمة الكلية العربية، فقد طلب من وزير المالية ألا يسمح بإتمام صفقة بيع الكلية، بالإيعاز بذلك إلى دائرة

مواطنون تحت قصف المسؤولين

إحالة العشرات من موظفي أمانة عمان إلى "الاستيداع " قرارٌ يتجاوز أيَّ بعد إنساني واجتماعي، ويقفز صاحبه من دون أن يرف له جفن، ومن دون أن يسأل نفسه: وماذا سيحل بأسر هؤلاء ومصير أبنائهم بعد انخفاض رواتبهم

ليس ترفا أو إضاعة للوقت!

في افتتاحيتها، قبل يومين، كتبت أسرة تحرير هآرتس عن منع المفكر الأميركي (اليهودي) الشهير نعوم تشومسكي من دخول إسرائيل، ووصفتها بأنّها " قضية كبيرة جديدة في المعاملة المثيرة للحفيظة التي تنتهجها إسرائيل

لا أحد يستفيد مما يحدث!

الصراع داخل جماعة الإخوان اليوم هو صفريٌ بالمطلق، وأيّ طرف يعتقد أنّ بإمكانه أن يكسر الطرف الآخر بـ"الركلات الترجيحية" مخطئ، لأنّ الخاسر الأكبر (في نهاية اليوم) الجماعة نفسها وصورتها في المجتمع، ولدى

الوصفة الذهبية: تجديد العقد الاجتماعي

أحد المراقبين (عن قرب) يصف المشهد السياسي الآن بأنّه أشبه بإشارات ضوئية على تقاطع طرق تعطي جميعها اللون الأخضر، مما يخلق حالة من الفوضى والتداخل، ويشكّل "مُجمّع أزمات" بين المسارات المختلفة، بدلاً من

عودة بني ارشيد

من المفترض أن يختار شورى حزب جبهة العمل الإسلامي اليوم المكتب التنفيذي الجديد مع إقرار اختيار مجلس شورى الجماعة للأمين العام الجديد للجبهة زكي بني ارشيد. أمام التيار الإصلاحي (المعتدلين) خيارات محدودة

الدرس المرعب" مما حدث!

الحمد لله، تسير الأوضاع في السلط إلى الهدوء، بعد أن تمّت "عطوة الاعتراف" أمس، وما نأمله أن ترقد هذه الفتنة، بعد أن أشعل النار فيها مجموعة من "مستثمري الخراب" وغوغائيون. المسؤولية الأخلاقية والوطنية