رنا الصباغ

لقاء "دسم" مع "المواطن الأممي" أفرام نعوم تشومسكي في بون

بلمح البرق، مرّت ساعة وربع أمضيناها في الاستماع إلى نعوم تشومسكي؛ الفيلسوف وعالم اللغويات الأميركي، والمؤرخ والناشط السياسي، والمنظر اليساري المعروف بمعارضته لسياسة بلاده، قبل أن يتحوّل إلى الأب

إذا كنت تريد مشاهدة فيلم.. فلا تذهب إلى مركز الحسين الثقافي!

ما حدث مساء أول من أمس الخميس في مركز الحسين الثقافي، كان مؤلما ومهينا؛ أضر بسمعة مملكة ينشد قائدها التقدم والازدهار، وأضر بتطور حياتنا الثقافية، وأيضا بحق المشاهد في أن يرى فيلما بدون أن يخضع لرقابة

تمكين ديمقراطي وتكميم إعلامي!

في البدء، أتفق مع العديد من الأردنيين بأن بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية التي انتشرت أخيرا كالنار في الهشيم، تفتقر إلى الحد الأدنى من المهنية؛ تمارس اغتيال الشخصية، وتبتز العباد للفوز بإعلانات،

نضال المرأة في ثورة الإعلام!

تجربة الزميلة جمانة غنيمات، رئيس تحرير صحيفة "الغد"، لا تختلف عن نضال أيزغي باسران التي تقود الموقع الإلكتروني لصحيفة "راديكال" الليبرالية في تركيا، كما تتقاطع مع يوميات فريال حفاجي في جنوب أفريقيا؛

بين قنبلة غولدبيرغ وفزعة "عمان-بيرغ"

شَتّان بين فضاءَي الصحفي الغربي والصحفي الأردني/ العربي.في الغرب، تُجبل قيمه المهنية على أساس أنه حارس الرأي العام؛ يمارس عمله منطلقا من سلطة رابعة مستقلة، وظيفتها مراقبة السلطات الثلاث، والبحث عن

ماذا بعد ماراثون تشكيل "الحكومة البرلمانية" ومنح الثقة وإقرار الموازنة؟

ثمة إعجاب خارجي وداخلي متنام بالعبور الآمن للربيع الأردني، بعد أكثر من عامين على بدء احتجاجات سياسية ومجتمعية توافقت شعاراتها حول مكافحة كل من الفساد، والفقر، والبطالة؛ واختلفت حول حدود الإصلاح

الأردن‎ ‎وإسرائيل‎.. ‎سلام‎ ‎مجمد‎ ‎وشارع‎ ‎رافض

على السطح، تبدو معاهدة وادي عربة التي دخلت عامها الثامن عشر قبل أيام، شبه مجمدة؛ باستثناء تواصل رسمي ودبلوماسي في إطار محدود. يقابل ذلك مجتمع تصر غالبيته على صد أي محاولة لتطبيع العلاقات. وآخر جدران

رحيل حكومة الطراونة ومجلس الـ"111" لن ينهي فصول مسرح العبث

تسأل الغالبية الصامتة الآن ما إذا كان سيؤدي رحيل حكومة د. فايز الطراونة ومجلس النواب المطواع، خلال الأيام القادمة، إلى حلحلة الأزمة السياسية الداخلية الحادة، وتحضير المناخ العام لإجراء انتخابات