د فوزي علي السمهوري
حظيت الحكومة الفلسطينية برئاسة د محمد مصطفى بترحاب عربي ودولي واسع النطاق ولكن يبقى السؤال هل هذا الترحاب سيبقى محصورا في إطار المجاملات ام سيتم ترجمته إلى إجراءات عملية داعمة تمكن الحكومة من تنفيذ
لم يعتد الكيان الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي منذ صناعته عام 1948 على تعرضه للنقد والتقريع من المجتمع الدولي ومن مؤسسات الأمم المتحدة او امينها العام ومرد ذلك إلى الإنحياز الأمريكي ومحوره الذي مكنه و
تتميز الإنتخابات الأمريكية بأهمية خاصة لما لها من تداعيات على ملفات عالمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية لما تمثله من صلب القضايا التي تحتل مكانة لدى الغالبية الساحقة من الشعب العربي واحرار العالم وما
لم يترك المجرم الإسرائيلي الإرهابي شكلا من أشكال جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المنصوص عليها بإتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية المعاقبة عليها وبنظام المحكمة الجنائية الدولية إلا ونفذها بحق
لم تكتفي زمرة نتنياهو الإرهابية الإمعان بإرتكاب مختلف اشكال الجرائم المعاقب عليها دوليا الواردة في بنود إتفاقية منع الإبادة الجماعية ونظام المحكمة الجنائية الدولية بل ويعلن عن رؤيته العدوانية في
للشعب الفلسطيني الحق التاريخي والقانوني والحقوقي أسوة بباقي شعوب العالم بالحرية والإستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على تراب وطنه التاريخي . عوامل حرمانه من حقوقه : أولا: من نتائج الحرب
لم تزل أمريكا اسيرة لإنحيازها لاعظم كيان إرهابي متمرد على ميثاق الأمم المتحدة وعلى كافة القوانين والعهود والمواثيق والقرارات الدولية بل على صانعة كيانها وتضرب عرض الحائط بالشرعية الدولية في إنتهاك
يمثل إنشاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 الصادر في 8 كانون الأول من عام 1948 إلتزاما دوليا بالعمل على حل معاناة اللاجئين الفلسطينيين عبر
قرار محكمة العدل الدولية برفض طلب " إسرائيل "رد دعوى دولة جنوب إفريقيا يعني ان القناعة لدى المحكمة من حيث المبدأ راسخة بإرتكاب سلطات الإحتلال الإسرائيلي جرائم حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني تستند إلى
تتميز السياسة الأمريكية بإتقانها بيع سلعة الوهم عبر إطلاق شعارات رنانة تستهدف من وراءها تحقيق مصالح سياسية او إقتصادية او جيوسياسية سواء كانت تلك المصالح منظورة أو غير منظورة ومن الشعارات المطروحة