54 % من الأردنيات يعانين زيادة في الوزن والسمنة

الرابط المختصر

أظهرت نتائج مسح السكان وصحة الأسرة الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة أن 54% من السيدات يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، ونسبة 3% نحيفات، اذا كان متوسط مؤشر كتلة الجسم لدى السيدات (26.3 كغم/م2) فانهن يكن ضمن النطاق الذي يعتبرهن زائدات الوزن.



ولفتت النتائج إلى أن نسبة السيدات زائدات الوزن أو البدينات قد انخفضت بشكل عام على مدى السنوات العشرين الماضية في الأردن، من 62% في عام 1997 إلى 54% في 2017-2018، وخلال تلك الفترة، ظلت نسبة السيدات اللاتي يعتبرن نحيفات منخفضة، ومتقلبة بين 2-5%.



كما تنخفض ﻧﺳﺑﺔ اﻟسيدات اللاتي ينخفض ﻣؤﺷر كتلة الجسم لديهن في النطاق اﻟﻌﺎدي بشكل مضطرد ﻣﻊ التقدم في العمر، ﻣن 66% بين اﻟسيدات اللاتي أعمارهن 15 – 19 سنة إلى 19% بين السيدات اللاتي أعمارهن 40 – 49 سنة.



وتنخفض أيضا نسبة السيدات البدينات مع ارتفاع المستوى التعليمي وثروة الأسرة، فعلى سبيل المثال، فان السيدات من مستوى التعليم الإبتدائي أكثر عرضة للبدانة بأكثر من الضعفين مقارنة بالسيدات من مستوى تعليم أعلى من الثانوي (41% و 17% على التوالي ).



كما اظهر المسح ان 43% من السيدات اللاتي أعمارهن 15–49 سنة عاماً مصابات بفقر الدم.



وبحسب نتائج المسح فقد تم تصنف 36٪ من السيدات على أنهن مصابات بفقر الدم الخفيف، و 6٪ بفقر الدم المعتدل، وأقل من 1٪ بفقر الدم الشديد.



وبينت النتائج أن معدلات فقر الدم بين السيدات اللاتي أعمارهن 15–49 سنة في الأردن، ارتفعت من 26٪ في 2002 إلى 34٪ في 2012 و 43٪ في 2017-2018، مما يجعل فقر الدم مشكلة صحية عمومية رئيسية.



ووفق ما جاء بالمسح فقد تم ملاحظة الارتفاع في المعدلات بشكل رئيسي في حالة فقر الدم الخفيف، كما أفادت النتائج أنه كان لدى السيدات اللاتي لديهن ستة مواليد، أو أكثر والسيدات اللاتي يستخدمن اللولب (IUDshave) من بين أعلى مستويات فقر الدم ( 53% و 48% على التوالي).



وأشارت النتائج إلى أن نسبة انتشار فقر الدم ترتفع بين السيدات في معان ( 49% )، تليها السيدات في جرش وعجلون والعقبة ( 47% لكل منهم ).



وجاء بالنتائج أن السيدات في المناطق الحضرية أكثر ميلاً إلى حد ما من السيدات الريفيات لتناول مكملات الحديد لمدة 90 يومًا أو أكثر خلال الحمل الأخير ( 49% و 45% على التوالي ).



وتناول 59% من السيدات في العاصمة مكملات الحديد لمدة 90 يومًا أو أكثر، مقارنة بـ 32% من السيدات في الطفيلة، فيما احتمالية تناول السيدات اللاتي حصلن على تعليم أعلى من الثانوي أكثر من الضعفين من احتمال تناول مكملات الحديد لـ 90 يوماً من السيدات غير المتعلمات (52% مقابل 24%).



ولفت المسح إلى أنه يحدث نقص الطاقة المزمن بسبب تناول القليل من الطعام أو وجود نظام غذائي غير متوازن يفتقر إلى المغذيات الكافية.



وبين أن السيدات في سن الإنجاب تتعرض بشكل خاص لنقص الطاقة المزمن وسوء التغذية بسبب قلة تناول الغذاء، والتوزيع غير العادل للأغذية داخل الأسرة، والتخزين والتحضير غير المناسبين للأغذية، والمحظورات الغذائية، والأمراض المعدية، وممارسات الرعاية غير الكافية.



من المعروف أن نقص الطاقة المزمن يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية بين البالغين ويرتبط بارتفاع معدل التعرض للأمراض والوفيات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نقص التغذية المزمن بين السيدات يعتبر عاملا خطرا رئيسيا في نتائج الولادة الضارة.



وبناء على ما سبق فقد تم في مسح 2017–2018 جمع بيانات حول طول ووزن السيدات اللاتي أعمارهن 15-49 سنة، لحساب عدة مقاييس للحالة التغذوية مثل طول الأمهات ومؤشر كتلة الجسم (BMI).



وأظهرت النتائج أن 1% من السيدات اللاتي أعمارهن 15- 49 سنة قصيرات القامة ( أقل من 145 سنتمترا)، فيما بينت أن 43% من السيدات لديهن مؤشر كتلة جسم طبيعي.



إلى ذلك بينت نتائج المسح فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية أنه يتم إرضاع 92% من الأطفال في مرحلة ما من حياتهم، يحصل 43% منهم على تغذية قبل إدرار حليب الأم.



وبخصوص الرضاعة الطبيعية المحضة فقد تلقى طفل واحد فقط من كل أربعة أطفال (26%) تحت سن 6 أشهر الرضاعة من الأم بشكل حصري، وكان وسيط مدة الرضاعة المحضة أقل من شهر واحد.



ولفتت النتائج إلى أن 17% من الأطفال الذين تم إرضاعهم أقل عرضة من الأطفال الذين لم يتم إرضاعهم (26%) ليتم تغذيتهم وفقًا للحد الأدنى من المعايير الغذائية المقبولة.