‘‘ميدا ‘‘تساعد الشباب لإنشاء مشاريع خاصة

مع تدهور الوضع الاقتصادي الذي يمر به المواطن في  الأردن، من ازدياد بنسب البطالة وتردي الأوضاع المعيشية، يأتي دور بعض المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالشباب على تدريبهم لإنشاء مشاريع خاصة من كتابة خطة المشروع و حتى الوصول الى المنتج النهائي وتسويقه، و يتم في بعض احيان تمويلهم.

 

اخصائي قطاع التصنيع الغذائي في منظمة ‘‘ميدا‘‘ حمزة كمال يقول من خلال برنامج طلة صبح الذي يبث عبر راديو البلد، انه سيتم خلال المشروع مساعدة 25 الف من الشباب لزيادة دخلهم و مساعدتهم في زيادة النمو الإقتصادي الارني و تسعى ‘‘ميدا‘‘ لان يكون لدى الشباب مشروع مستدام و ان يكون لديهم مصدر دخل بشكل دائم. و تعمل ‘‘ميدا‘‘ على محورين، الفكر الريادي للنساء و الشباب لرفع مستوى الوعي بدلا من تضييع وقتهم في انتظار الوظيفة الحكومية لإيجاد فرصة عمل خاصة فيهم مشاريع خاصة بهم و المحور الثاني التقليل والحد من العقبات والمعيقات التي تصعب من وصول المشاريع الخاصة بهم الى سوق العمل بحسب كمال.

 

و أن هناك في الخامس و السادس من الشهر القادم بازار برعاية الأميرة بسمة في حديقة زها بخلدا لعرض من منتجات في المعرض 30 سيدة من اصل 11 الف مشارك .

 

و في الاردن تعمل منظمة ‘‘ميدا‘‘ على مشروع روابط الاردن الممول من الحكومة الكندية في جميع الاغوار الشمالية و الجنوبية و جرش و عجلون و الطفيلة، لخمس سنوات بدأ في 2016 وحتى 2021 بحسب كمال واوضح ان المنظمة تقوم بالعمل مع ثلاث قطاعات رئيسية و قطاع رابع مساند ، التصنيع الغذائي و السياحة المجتمعية و التكنولجيا النظيفة ويشير الى ان هناك قطاع ‘‘ رابع مساند ‘‘ مختص بتمويل لمساعدة الناس للحصول على تمويل. واشار كمال الى ان عمل المنظمة بتعاون مع شركاء محليين من منظمات و مؤسسات محلية لتحفيز الشباب على عمل مشاريع و العمل على ادخالهم الى السوق المحلي و تعاون مع الجهات الفاعلة في القطاع الخاص و مع مقدمي الخدمات المساندة مثل مؤسسات الإقراض الصغيرة . هذا و ‘‘ميدا‘‘ منظمة تنمية اقتصادية دولية، تتمثل مهمتها في ايجاد حلول اقتصادية للفقرتأسست في عام 1953 من قبل مجموعة من رجال الأعمال، و تعمل ميدا MEDA مع الفقراء لإنشاء و تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في المناطق النامية في جميع أنحاء العالم.

أضف تعليقك