وزارة الشؤون السياسية تدعم فكرة تقوية الإعلام المحلي

وزارة الشؤون السياسية تدعم فكرة تقوية الإعلام المحلي
الرابط المختصر

قالت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية انها تؤيد إطلاق اعلام لامركزي واعلام تنموي يخدم أهداف اللامركزية ويلبي احتياجات المواطنين الحقيقية.

 

جاءت الدعوى خلال ورشة عمل لشبكة الإعلام المجتمعية خلال ورشة عمل تحت رعاية الوزير موسى المعايطة بعنوان " "كيف نردم الهوة بين الإعلام واللامركزية."

 

وقال القائم بإعمال أمين عام الوزارة على خوالدة نيابة عن وزير الشؤون السياسية والبرلمانية ان "اللامركزية ليست الهدف ولكنها اداة لحل مشكلات المحافظات."

 

بدوره اقترح اندرية فونتانا سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن ضرورة الاحتفال العملي بمرور سبعين عاما على الإعلان العالمي لحقوق الانسان من خلال دعم حرية التعبير والاستفادة من الإعلام المستقل لدعم الديمقراطية. "نحن كما انتم نؤمن بضرورة دعم الإصلاح الديمقراطي من خلال مشاركة المواطنين عبر وسائل إعلام رسمية وخاصة ومجتمعية."

 

بينما اعتبرت عطاف الروضان مديرة راديو البلد ومنسقة مشروع "صوتك هويتك" المدعوم من الاتحاد الاوروبي ان "الاعلام المجتمعي أصبح الإعلام الاكثر قربا للفئات المهمشة والتي تسكن خارج العاصمة."

 

ورأت الوزيرة السابقة اسمى خضر ان المجتمع المدني أصبح يلعب دورا في خلق شراكات حقيقية وله دور في انجاح اللامركزية مطالبة بضرورة زيادة تعامل الجهات الرسمية مع المجتمع المدني وخاصة القطاع النسائي. كما اقترحت الناشطة النسائية  بتوحيد نسب الكوتا النسائية وان كان هناك نسبة اعلى يجب ان تكون للبلديات ومجالس المحافظات.

 

وقدم داود كتاب مدير عام شبكة الاعلام المجتمعي عرض دراسة أولية حول مركزية الاعلام والمؤسسات الاعلامية والصحفيين في العاصمة الاردنية مطالبا بضرورة وضع حد المركزية الإعلام. "من الضروري ان تنتقل فكرة اللامركزية الادارية والمالية الى لامركزية اعلامية من خلال الغاء المحددات البيروقراطية والرسوم المرتفعة. كما هناك ضرورة لتدريب الإعلاميين في المحافظات وبناء القدرات لدى مؤسسات مجتمع مدني للإدارة وسائل إعلام تنتج مضمون محلي."