هكذا تحدث المجالي عن وادي عربة والباقورة وأملاك الفلسطينيين
اتهم رئيس الوزراء السابق، عبد السلام المجالي، آلاف الفلسطينيين ببيع أراضيهم إلى الإسرائيليين، وقبض ثمنها.
وقال المجالي في حوار تلفزيوني مع الكاتب عمر كلاب على فضائية "الأردن اليوم"، إن من ذهب إلى الأراضي المحتلة عام 1948 وباع ما يملك للإسرائيليين، هم بالآلاف، ولكن لا يستطيعون الإفصاح عن ذلك خشية ردة الفعل القاسية، والتخوين الذي سيتعرضون له.
المجالي الذي كان رئيسا للحكومة الأردنية إبان معاهدة السلام عام 1994، قال إنه يفتخر بالاتفاقية، التي حمت الأردن، وجنّبته أحداثا كانت ستوقع الضرر بالمملكة.
وبحسب المجالي، فإن تنحية العواطف عند توقيع المعاهدة، هو من خدم الأردن، خسارة حربي 1948 و 1967 ضد إسرائيل، بسب الدخول بالحرب بناء على العاطفة لا العقل، وفق قوله.
وبحسب المجالي، فإن "السلام كان الأمر الذي نستطيع من خلاله إعادة أقصى ما يمكن من حقنا"، نافيا أن تكون للاتفاقية تداعيات سلبية على الأردن.
ونفى المجالي أي تعديات إسرائيلية على الأردن منذ توقيع الاتفاقية، سواء في مجال توزيع المياه من بحرية طبريا، أو السيادة على المناطق.
ونوّه إلى أن منطقة الباقورة أرض أردنية، لكنها مستملكة من قبل يهود منذ العام 1926، مبينا أنه من المفترض خلال العامين المقبلين نقل ملكيتها للحكومة الأردنية بناء على الاتفاقية.
وعاد المجالي لامتداح اتفاقية معاهدة السلام مع إسرائيل، قائلا إنها "خدمة وطنية كبيرة، وأشكر الله، والملك حسين على منحي هذه الفرصة"، في إشارة إلى كونه رئيسا للوزراء ومشرفا مباشرا عل تنفيذ الاتفاقية حينها.