"من أدب البلدان في القدس وعمان"

"من أدب البلدان في القدس وعمان"
الرابط المختصر

عن الدائرة الثقافية في أمانة عمان ودار أمواج للنشر ، صدر للدكتور إبراهيم خليل كتاب جديد بعنوان "من أدب البلدان في القدس وعمان".

يقع الكتاب في 140 صفحة من القطع المتوسط ، تتقاسمها مقدمة وستة فصول في بابين. في الباب الأول ، الذي خصص لدراسات حول القدس في الأدب ، ثمة فصل عن القدس في الشعر ، عرض فيه المؤلف لقصائد ومقطوعات لعدد غير قليل من الشعراء الذين ذكروا القدس في قصائدهم ، من مثل: الراحل محمود درويش ، وعز الدين المناصرة ، وعبد اللطيف عقل ، ومريد البرغوثي ، وفدوى طوقان ، وإبراهيم السعافين ، ومعين بسيسو ، وأحمد دحبور ، وآخرين ، كاشفاً عما في تلك الشواهد الشعرية من ظلال نفسية وعاطفية تعبر عن التعلق بالمدينة. وفي الفصل الثاني يتناول المؤلف القدس في نماذج من القصة القصيرة ، ومن بين الكتاب الذين ترددت أسماؤهم ، في الفصل: سميرة عزام ، ومحمود سيف الدين الإيراني ، وإميل حبيبي ـ صاحب قصة "بوابة مندلبوم" ـ وأمين فارس ملحس ـ صاحب قصة "طريق الآلام" ـ ومحمود شقير ، وأخيراً ، خليل السواحري. وفي الفصل الثالث يقف المؤلف إزاء رائدْ من رواد الثقافة في القدس ، وهو الشاعر والروائي الراحل أمين شنار ، مبرزاً دوره التنويري من خلال مجلة "الأفق الجديد" ، علاوة على شعره ومقالاته المنشوره.

في الباب الثاني ثمة ثلاثة فصول خصصت لعمان في الأدب ، أولها عن عمان في الشعر ، وقد ترددت في الفصل أسماء شعراء ، منهم: عبد المنعم الرفاعي ، وعرار ، ومحمود فضيل التل ، وعبدالله رضوان ، وشهلا الكيالي ، وهيام رمزي الدردنجي ، وعائشة الخواجا ، وعمر شبانه ، وعبد الرحيم عمر ، وجمال أبو حمدان ، وحيدر محمود ، وحبيب الزيودي ، وغيرهم كثير. تلاه الفصل الخاص بعمان في الرواية ، وقد ألمع المؤلف لعدد من الروايات متوقفاً إزاء رواية "عندما تشيخ الذئاب" ، التي تظهر فيها عمان بوجهين: أحدهما يتعاطف معه الراوي ، والآخر لا يتعاطف معه ، بل يصور ما فيه من التغيير الجارف الذي أفسد القيم ، وشوه العلاقات بين الشخوص. ويضيف المؤلف ، في الفصل الأخير من الباب الثاني ، قراءةً جديدةً لكتاب د.عائدة النجار "بنات عمان أيام زمان". وقد جاء في تقديم المؤلف لكتابه ما يأتي:

"هذا كتابّ لطيفّ ، وسفرّ ظريفّ ، سميته من أدب البلدان ، في القدس وعمان ، لكونه يجمع فصولاً ، ويضمُّ وبحوثاً ، إما أن تتحدث عن عمان في الأدب ، أو في الرواية ، أو في السيرة ، أو عن القدس. وقد كتبتْ هذه الفصول في أوقاتْ متباعدة ، ومناسبات متواردة. بعضها يقترنُ بإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 ، وبعضها يقترن بمئويّة عمان :2009 بعضها كتبَ ليُلقى في ندوةْ ، أو ملتقى ، أو مؤتمر ، وبعضها كتبَ ليُنشرَ في ملفّْ خاصّْ بهذه المناسبة ، أوْ بتلك ، في مجلة من المجلات ، أو في صحيفة من الصحف. وفي كلّْ إشاراتّ مُوجزة ، وفًقَرّ قصيرة مفيدة ، عن الشعر تارة ، وعن القصة القصيرة أخرى ، وعن الرّواية في مَوْقع ، وعن السيرة في موقع آخر."

يُذكر أن المؤلف أصدر في العام الحالي أربعة من الكتب ، هي: "مدخل إلى علم اللغة" ، وصدر عن دار المسيرة ، و"المثاقفة والمنهج في النقد الأدبي" ، الذي صدر عن دار مجدلاوي في عمان ، و"تأملات في السرد العربي" ، الصادر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع ، وأعيدت طباعة كتابه "بنية النص الروائي" في الدار العربية للعلوم ودار الاختلاف في الجزائر في طبعة ثانية ، وهذا هو الكتاب الرابع.

أضف تعليقك