مشروع إعلامي لمناهضة التطرف بين الشباب

مشروع إعلامي لمناهضة التطرف بين الشباب
الرابط المختصر

أطلقت شبكة الإعلام المجتمعي مشروعا لمناهضة الفكر المتطرف والإرهاب بين صفوف الشباب من خلال إنتاج وبث رسائل و إعلانات صوتية ومصورة تستهدف الشباب الذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة لغاية 25 سنة في الأردن.

 

 

وعقدت الشبكة جلسة عصف ذهني لمجموعة شباب و مختصين في مركز حماية وحرية الصحفيين للبحث في أسباب التحاق الشباب بالجماعات المتطرفة و آلية التوعية من الإلتحاق بهذه الجماعات، وأدار الجلسة الصحفي محمد العرسان بحضور أحمد الدويك المدير التنفيذي في جمعية الكتاب والسنة ورئيس اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة الأردنيين عوض المعايطة و عدد من الشباب الأردنيين.

 

ودار نقاش حول اسباب التحاق الشباب بالجماعات المتطرفة، حيث أشار المشاركون إلى أن أسبابا اقتصادية واجتماعية وسياسية وراء ذلك منها: الفقر والبطالة وغياب التوعية بالفكر المعتدل، ووجود أفكار متطرفة في بعض المناهج، إلى جانب القصور في فهم بعض النصوص الدينية واللجوء الى مصادر غير موثوقة في تفسيرها، مع كبت الحريات واليأس الاجتماعي".

 

وسيشرف المدير الفني التنفيذي للمشروع غسان فرج على " تنفيذ الأفكار المستقاة من الجلسات الحوارية و تحويلها إلى صورة صوتية ومرئية وغرافيك من خلال العمل مع فريق متخصص في هذا المجال الفني".

 

 

وتقول مديرة المشاريع في شبكة الإعلام المجتمعي عطاف الروضان إن المشروع الذي سيشمل عددا من جلسات العصف الذهني، سيخلص الى إنتاج رسائل موجهة الى الشباب من كلا الجنسين، حيث تشمل الفئة المستهدفة مجموعة متنوعة من الشباب تعكس الجغرافيا في البلاد، والديموغرافيا، والإختلافات الإقتصادية والتعليمية الإجتماعية".

 

 

وتؤكد أن المشروع يهدف إلى "تزويد الشباب  ببديل إيجابي من خلال البحث في أفكار مضادة للفكر المتطرف الذي يملأ موجات الأثير و وسائل الاعلام المختلفة".

 

و ستقوم الشبكة بإنتاج الرسائل عقب  3 جلسات عصف ذهني مع طلاب جامعات و عمال وشباب عاطلين عن العمل.

أضف تعليقك