فيلم "هذه صورتي وأنا ميت" في الثقافي الملكي
يعرض المركز الثقافي الملكي والهيئة الملكية للافلام فيلم "هذه صورتي وأنا ميت" ، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي في مهرجان دبي السينمائي ، للمخرج محمود المساد ، عند الساعة السابعة من مساء غد وبعد غد على المسرح الرئيس.
والفيلم يركز على ذاكرة شاب يمارس رسومات الكاريكاتير في مدينة عمان وحواراته المثيرة مع والدته وطبيب العائلة ، حيث خطاب الفيلم يلخص التحولات التي عصفت بالقضية الفلسطينية.
وكاميرا الفيلم تظهر تكوينات جذابة للمدينة في أكثر من زاوية اضافة إلى صور بديعة تكشف عن أنماط معمارية لمدينة عمان وحراك شوارعها وساحاتها وأسواقها في الأيام العادية. وتم استخدام موسيقي مستمدة من الحان وترانيم عيد الميلاد على خلفية لصور تبرز ليل مدينة غزة وقد أضاءته قنابل الطائرات الاسرائيلية التي تقصف المدينة.
"أنا سعيد جداً لتقدير جهدي وعملي ، وأعتز كوني أردنياً أنجز فيلماً تم الاعتراف به دولياً" ، بهذه الكلمات عبَّر المخرج محمود المساد عن فرحه هذا المساء بعد تسلمه جائزة المهر العربي لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان دبي السينمائي عن فيلمه "هذه صورتي وأنا ميت".
وهو الفيلم الوثائقي الثالث للمساد تم تصويره شبه كلياً في الأردن ، وهو يتناول قصة بشير الذي اغتيل والده قبل 27 عاماً فيما كان يشغل منصباً مهما في منظمة التحرير الفلسطينية. واللافت في الفيلم أسلوبه الجديد المميز شبه التجريبي في تعامله مع قصة مؤثرة واقعية
يشار أن محمود المساد من مواليد الزرقاء 1969 ، وسبق ان اخرج الفيلمين اللافتين الشاطر حسن عام 2000 وفيلم اعادة تدوير عام 2008 حيث شارك فيهما بالعديد من المهرجانات العربية والدولية ونالا اعجاب النقاد وحازا على بضع جوائز.