فرصة دوت كم تناقش "تغير سبل الوصول إلى التعليم"

فرصة دوت كم تناقش "تغير سبل الوصول إلى التعليم"
الرابط المختصر

عقدت فرصة دوت كوم، وهي أكبر منصة لفرص التعليم وبناء القدرات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع مكتب اليونسكو في عمان فعالية تحت عنوان "تغير سبل الوصول إلى التعليم".

 

وتواجد في الفعالية المغلقة بفندق لاندمارك عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من ضمنهم معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، ومعالي السيد آندريا ماتيو فونتانا سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، حيث أن الاتحاد الأوروبي قام بتمويل الفعالية عبر مشروع "شباكات الشباب المتوسطي" والذي تنفذه اليونسكو.

 

تحدّث الدكتور عمر الرزاز عن رؤيته للتعليم الرسمي وغير الرسمي في الأردن خلال حواره مع مؤسس ومدير موقع فرصة الدكتور سامي الحوراني، حيث ألفت معاليه إلى أن التكنولوجيا تقوم بتغيير الطريقة التي نصل بها إلى المعلومات، وناقش أثر هذا التقدم التكنولوجي على الوصول إلى التعليم ذي الجودة. "لدينا خيارين اما نتمسك بالصورة التقليدية للتعليم او نلحق بركب التكنولوجيا ونواكب احدث طرق التعلم والتعلم المستمر" معالي الرزاز. كما وتطرق الحوار أيضا إلى دور فرصة في وصل الشباب الباحث عن الفرص مع المؤسسات القدمة لها حيث تقوم فرصةاليومباستخدام التكنولوجيابتشبيك موفري الفرص والمؤسسات التعليمية بطريقة غير تقليدية توفر فرص تعلمية أكثر ووصولًاوفعالية للشباب.

 

سنحت الفرصة للحضور، من ممثلين عن جامعات، مؤسسات غير حكومية، شركات أردنية، إعلاميين، مؤسسات حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني، إضافة إلى المجتمع الدولي، لمتابعة حوار معالي الدكتور عمر الرزاز وزير التربية والتعليم، ولخطاب معالي سفير الاتحاد الأوروبي السيد فونتانا.

 

كما تحدث السفير فونتانا خلال خطابه عن دعم الاتحاد الأوروبي القوي للمبادرات الشبابية في الأردن. حيث صرّح معاليه أنه "من الواضح أن التكنولوجيا، التعليم، وتوظيف الشباب، يأخذون مكانًا بارزًا في سياسات الاتحاد الأوروبي في الأردن." تحدث معاليه أيضًا عن نجاح برامج الاتحاد الأوروبي في إشراك الشباب تحت برامج توظيف الشباب وإيراسموس بلس.

 

وناقشت السيدة كوستانزا فارينا -ممثلة اليونسكو في الأردن- الأثر الإيجابي من مشروع "شبكة الشباب المتوسطي" الممول من الاتحاد الأوروبي، وهو مشروع إقليمي تنفذه اليونسكو بالشراكة مع المؤسسات الشبابية، المنظمات، والشركاء. علقت السيدة كوستانزا: "تسعى مبادرة شبكة الشباب المتوسطي لتطوير مجتمعات شاملة وتسهيل منصات للحوار" لتحقيق هذا الهدف، يعمل المشروع على تجزئة الجهود وتسخير الإمكانيات الجماعية للشباب في التأثير على التحول الديمقراطي نحو المواطنة الفاعلة، المشاركة السياسية، التطور الاقتصادي، والإشراك المجتمعي.

 

كما وألفتت السيدة فارينا إلى أهمية تطبيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة في الأردن وحول العالم. "إشراك الشباب هو أمر جوهري لنجاح كامل أجندة 2030، والهدف العاشر على وجه الخصوص والذي يتطرق إلى التقليل من اللامساواة داخل وبين بلدان العالم، والهدف السادس عشر والذي يركز على الترويج لمجتمعات عادلة، مسالمة، وشاملة.

 

وتضمنت الفعالية الحديث عن كيفية عمل فرصة لمساعدة المؤسسات على زيادة أثرهم في المجتمعات الشبابية، وعن رغبة فرصة في تغيير سبل الوصول للفرص الرسمية وغير الرسمية. كان فريق فرصة موجودًا للترويج لرسالة الوصول المفتوح والمجاني للتعليم. "بإمكان فرصة أن تكون منصة مركزية لكل أنواع التعليم بما فيها فرص التعليم خارج الصفوف المدرسية التقليدية،" الدكتور سامي الحوراني، مؤسس فرصة.

 

شارك اثنان من مستخدمي فرصة قصص نجاحهم خلال الفعالية. شاركت صوفي بيل، مديرة المعهد الثقافي الفرنسي في عمّان، كيف ساعدت فرصة مؤسستها على إيجاد المتقدمين المناسبين من الشباب لبرنامجها سفير لاب. وشارك السيد عبد الله الجبور، وهو أحد الشباب المستخدمين لفرصة مع الحضور كيف بدأ مساره المهني وانتقل نقلة نوعية في مساره العملي بفرصة عمل وجدها على موقع فرصة. "أتقدم بالشكر لفريق عمل فرصة ومنصة فرصة لأنو لولاهم ما كنت هون اليوم" السيد عبد الله الجبور.

ألهمت الفعالية الأولى من نوعها الحوار حول التحديات المهمة التي تواجه الشباب وحثت المؤسسات في الأردن على تقديم المزيد من الفرص للشباب الأكثر حاجة لهاعبر منصة فرصة.

أضف تعليقك