"عيش القدس معانا"
تحت شعار "طالعين رحلة والقدس معانا"، اختتم ملتقى القدس الثقافي الأسبوع الماضي الرحلة العائلية "عيش القدس المعانا". حيث استمرت الرحلة لثلاثة أيام في مناطق مختلفة من جنوب الأردن بدءاً من البحر الميت وانتهاء في محافظة العقبة.
للسنة السابعة على التوالي، يختار الملتقى مساراً للرحلة لربط العائلة الأردنية بآثار بلدهم والتي لها ارتباط بشكل ما بالقدس وآثارها وفتوحاتها.
بدأ المسار لهذا العام من منطقة البحر الميت ككهف النبي لوط ومنطقة المغطس وبانوراما البحر الميت التي لا تبعد سوى 36 كم عن مدينة القدس.
أما عن ثاني نقطة اتجه إليها العائلات فهي الكرك وقلعتها التي أصبحت ممراً على طريق فتح القدس. ثم زيارة موقع معركة مؤتة التي كانت إحدى محطات فتح القدس التي خطط لها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد المرور بالبتراء ومقام سيدنا هارون عليها السلام، انطلقت العائلات نحو مدينة العقبة، لزيارة مدينة آيلة الإسلامية.
تهدف هذه الرحلة "إلى ربط العائلة الأردنية بالعلاقة المهمة بين الأردن والقدس" بحسب مسؤولة الرحلة فاطمة الزبن. وتضيف "إن العلاقة بين الأردن والقدس وكامل فلسطين علاقة تاريخية قديمة جداً، وبهذه الرحلة هدفنا أن تبقى هذه العلاقة حاضرة في وجدان المواطن الأردني".
استعان القائمون على الرحلة بخبراء سياحيين وتاريخيين لشرح المعلومات حول تلك المناطق. تقول دلال إحدى المشاركات في الرحلة "إن وجود الأساتذة أضفى متعة على الرحلة لأنهم استطاعوا أن يضيفوا لنا المعلومة الصحيحة والموثوقة إضافة إلى المتعة".
تأتي رحلة "عيش القدس معانا" ضمن برنامج "التثقيف العام" الذي يتضمن العديد من الأنشطة والمشاريع لنشر الثقافة المقدسية المبنية على المعلومة الصحيحة والموثوقة. وهو برنامج يشرف عليه بعض المختصين إضافة إلى متطوعي ملتقى القدس ممن تلقوا علومهم المقدسية في الملتقى من خلال دورات علوم بيت المقدس التي تعقد بشكل دوريّ.











































