عبادو في مركز الحسين الثقافي
تنظم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بالتعاون مع مجلس العلاقات العربية النمساوية مساء الأحد المقبل في مركز الحسين الثقافي حفلا موسيقيا لعازف العود الفلسطيني مروان عبادو وفرقته بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الأونروا.
وقال مدير عمليات وكالة الغوث في الأردن ريتشارد كوك في مؤتمر صحفي مشترك عقد بفندق اللاند مارك صباح امس أن الفنان الفلسطيني عبادو وفرقته يقومون بجولة اقليمية عربية تشمل ثلاث دول عربية هي الأردن وسوريا ولبنان بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الوكالة وان ريع حفلاته سيذهب لدعم صندوق التعليم العالي في الأونروا.
وأضاف ان هناك العديد من ابناء اللاجئين الفلسطينيين الذين برزوا بمواهبهم المتعددة رغم قسوة الظروف التي عاشوا فيها حيث ان سجل اللاجئين المبدعين يزخر بالسماء اللامعة عالميا ومنهم عازف العود مروان عبادو الذي ولد في أحد مخيمات لبنان واصبح اليوم شخصية عالمية بامتياز, وبين كوك أن الحفل الذي سيرعاه رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري مساء الاحد المقبل هو احتفال بالنجاح الفلسطيني في اللجوء وهو ضمن حزمة من الفعاليات التي نظمتها الوكالة وكان آخرها يوم الغداء الخيري في السفارة المصرية الجديدة بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الأونروا والاحتفالات بانجازات اللاجئين.
من جهته شدد رئيس مجلس العلاقات العربية النمساوية فريتز ايدلينغز وهي منظمة أوروبية غير حكومية تعنى بالعلاقات العربية النمساوية ودعم القضية الفلسطينية على سوء أوضاع الفلسطينيين حاليا قياسا بالعام 1982 حيث تأسيس المجلس او حتى بمرحلة ما قبل أوسلو مطالبا بضغط دولي على اسرائيل ومؤكدا أن القضية الفلسطينية لن تحل في الأفق القريب.
وفي معرض حديثه عن الحفل الموسيقي قال ان الفنان عبادو يهدف الى صحوة الضمير العالمي تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة واعطاء بعض الأمل للاجئين الفلسطينيين كونه واحدا منهم ولد في لبنان.
وتحدث عن الرغبة الملحة لدى الشعوب الغربية في دعم الشعب الفلسطيني وتحديدا الرأي العام النمساوي مثمنا تعاون وزارة الثقافة الاردنية لانجاح هذه الفعالية كما ثمن رعاية رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري لهذه الفعالية مختتما القول ان المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل لن تجدي نفعا.
اما عازف العود الفلسطيني مروان عبادو فقال أنه ينتمي الى جيل تربى على أن العلم سلاح لكنه يلمس هذه الأيام خللا في هذه المقولة ولذلك من الضروري اعادة الاعتبار الى العلم.
وبين انه يحمل الجنسية النمساوية ويعيش في النمسا منذ 25 عاما ويقوم حاليا بجولة عربية عنوانها وتبقى فلسطين موالي منوها الى ان هذه الجولة تبدأ من عمان وتنتهي في لبنان.
واوضح أيضا انه ربما يقال انه لا جنسية للاجىء لكن هناك انتماء للوطن فلسطين التي أخبروه أنها جميلة مشيرا الى ان فرقته تضم شبابا وشابات من العديد من الدول العربية مثل بولندا والنمسا يجتمعون على لحن ونص شرقيين.