أمت شخصيات سياسية وحزبية ونقابية ونواب بيت الجندي أحمد الدقامسة، الذي أنهى حكمه المؤبد (20) عاما على خلفية ادانته من محكمة أمن الدولة عام 1997 بقتل سبع فتيات إسرائيليات في منطقة الباقورة، أثناء خدمته العسكرية في حرس الحدود.

وزارت شخصيات نقابية وحزبية منها: عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية عبد المجيد دنديس، والمهندس ليث شبيلات، والمهندس ميسرة ملص، وأعضاء لائحة القومي العربي، والناشط هشام الحيصة وباسم الروابدة من الحركة الإسلامية.

ومن النواب الذين  زاروا الدقامسة مساء الأحد، صداح الحباشنة، خليل عطية، ديما طهبوب،احمد الرقب، راشد الشوحة، سعود ابو محفوظ، طارق خوري.

كما زار وفد من الحركة الإسلامية ديوان الدقامسة وعلى رأسهم الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد عواد الزيود والمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد وقيادات من الحركة : منهم المهندس نعيم الخصاونة محمد الزرقان المهندس مراد العضايلة حسين دولات والدكتور علي العتوم والدكتور ابراهيم المنسي.

و غطت جدران واعمدت القرية مئات الصور ولافتات التهنئة التي "تمجد ما قام به"، وأطلق أهلي القرية عليه وصف "أسد الأغوار" بينما صدحت الأغاني من مركبات بعض المواطنين.

بينما اثارت بعض الآراء حول اعتبار ما ارتكبه الدقامسة بطولة ام لا جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر الكاتب الأردني باسل الرفايعة تعليقا له بعنوان “خديعة البطولة”، إن الدقامسة “ارتكب العام 1997 سبع جرائم، وقتل سبع طفلات إسرائيليات كنّ في رحلة مدرسية إلى منطقة الباقورة الأردنية المستعادة من إسرائيل، وفقًا لمعاهدة السّلام، وقررت المحكمة سجنه 20 عامًا، وقد نجا من الإعدام، لأن الفحص الطبي النفسي أظهر أنه مصاب بمرض اضطراب الشخصية الضد اجتماعية”.