سوق حكايا يجمع المبدعين في الحرف اليدوية تحت مظلة واحدة
اصبح "سوق حكايا" علامة بين سيدات ورجال المجتمع الأردني ، والذي يقدم إبداعات الأردنيات والاردنيين في مجال الحرف اليدوية والمشغولات ومعروضاتهن المختلفة التي آمنت بها لنقلها لأرض الواقع .
وخلف هذا السوق حكاية طرزتها سيدة أردنية اسمها (مها حمامرة) والتي ارادت ان يكون السوق منبراً متميزاً لكل سيدة تقدم إبداعتها .
وقدمت عدة سيدات أردنيات أمس الخميس في حفل إفطار متميز في مطعم "كليمانس – عبدون " منتجاتهن والتي تنوعت بين المشغولات اليدوية والمعروضات الفنية والعطور والمكياجات وكل مايناسب السيدة الأردنية ، وبأسعار مناسبة وبمتناول الجميع .
وقالت حمامرة ، ان مشروع "سوق حكايا" سينتقل إلى كافة محافظات المملكة حيث سيكون هناك بازاراً كبيراً في منطقة "الفحيص" والذي ستعرض السيدات فيه منتجاتهن وسيتخلله فعاليات ثقافية عائلية والعمل على استعراضات ومفاجآت عديدة .
واضافت انه سيكون هناك افتتاح رسمي خلال موسم الربيع والتي ستكون الإنطلاقة الرسمية "للمبادرة" والتي ستكون اكبر تجمع للحرفيين والفنانيين والمصممين تحت مظلة (سوق حكايا) .
ودعت من خلال حديثها أن يكون هناك دعماً من قبل الشركات الرائدة في دعم مبادرات التنمية المستدامة ومؤسسات المجتمع المحلي لهذا السوق .
ويهدف السوق إلى ربط الحرفيين بالمستهلك مباشرة و عرض منتجه و تسويقه وبيعه من خلال تأمين مراكز تجمعات لمبدعي و فناني الحرف اليدويه في مكان واحد ، حيث كشفت عن موقع الإلكتروني واحد لجمع المبدعين والحرفيين تحت مظلة واحدة والعمل على تقديمها بشكل متميز .
من جهة ثانية ، عبرت رنا نفاع المسؤولة عن افطارات سوق حكايا ان جزء من هذا الرعي ، يذهب إلى الاعمال الخيريةوالتي نساهم فيها بتكوين مجتمع محلي قادر على الإنتاج حيث تعمل حفلات إفطار بحيث يجمع المبدعين مع سيدات المجتمع ليكون قاعدة تواصل مع الجميع في مكان ، منوهة أن فكرة السوق جديدة وتتميز بتقديم الإبداعات الأردنية الحرفية واليدوية .
يذكر ان على الراغبين في الإنتساب للمبادرة او الإشتراك في الدورات التدريب والتأهيل التواصل على صفحة (سوق حكايا) للتسجيل .