سوق جارا يحيي صيف عمان وينطلق في 22 حزيران

سوق جارا يحيي صيف عمان وينطلق في 22 حزيران
الرابط المختصر

 

نجاحاً باهراً يحققه سوق جارا عاماً بعد عام، وبحلة جديدة يعود هذا الصيف في 22 حزيران  ويستمر حتى 28 من شهر أيلول 2018، وذلك تحت رعاية معالي أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة بالتعاون مع أمانة عمّان الكبرى، والشريك الإستراتيجي شركة زين الأردن (الشبكة الأكبر والأكثر تطوراً في المملكة)، والراعي الذهبي الشركة الأهلية لتنمية وتمويل المشاريع الصغيرة، بالإضافة إلى الشريك الإعلامي راديو صوت الغد وPlay FM.

 

 

ويحقق سوق جارا منذ بدايته أكبر عدد زوار حيث يستقطب آلاف الزوار من المحليين والمغتربين والأجانب، ويعتبر أكبر سوق مخضرم على مستوى المملكة يختص بعرض منتجات يدوية لأكثر من 150 شخص من حرفيين وفنانين وربات بيوت أيضاً، يعملون في مختلف المجالات من تطريز وصناعة الخزف والفخاريات والزجاج والأعمال الخشبية والإكسسوارات والصابون والشموع وغيرها، كما يتميز بأن أسعار المنتجات التي تعرض فيه متوسطة ومناسبة لجميع الطبقات من الزوار.

 

 

وقد أضحى سوق جارا يمثل قيمة وأهمية تتجاوز أهميته كفعالية سياحية في المملكة إلى أدوار أعمق من ذلك  تتمثل في مكانته التاريخية على مدار 14 عام، ويظفر السوق بالعديد من الفعاليات الجديدة والمتميزة التي عملت عليها الجمعية والمنظمين خلال الفترة السابقة استعداداً  للموسم الجديد، حيث سيكون موسم استثنائي من خلال  التنوع في الفعاليات والإختلاف في حجم وطبيعة المشاركات وأيضاً مع التأكيد على استمرارية المحافظة على هوية وروح السوق.

 

وقالت المدير التنفيذي لجمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا) السيدة غادة خليل:"سوق جارا سيبقى محافظاً على هويته وتميزه، وسيستمر بالتطور في ظل الإدارة الجديدة. و أكدت " أن السوق سيبقى متخصص في عرض المنتجات اليدوية محلية الصنع سواء كانت منتجات حرفية أو غذائية".

 

وأضافت غادة خليل:" أن سوق جارا كان ولايزال يفتح ذراعيه لجميع أصحاب المشاريع اليدوية الصغيرة لتكون نقطة انطلاقهم إلى سوق العمل في المملكة والبدء في المنافسة على مستوى أكبر".

 

ومن الجدير بالذكر أن جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا) هي جمعية غير ربحية تأسست بهدف الحفاظ على تراث وطابع حي جبل عمان القديم، حيث تتلخص رؤيتها في التعريف بحي جبل عمان القديم على صعيد علاقته الوطيدة بالمنشأ التاريخي والثقافي والاجتماعي للمملكة الأردنية الهاشمية والحفاظ على الإرث الحضاري له.

أضف تعليقك