حماية و حرية الصحفيين ينظم احتفالية يوم الصحافة المدرسية

حماية و حرية الصحفيين ينظم احتفالية يوم الصحافة المدرسية
الرابط المختصر

أكد وزير التربية و التعليم الدكتور تيسير النعيمي أن الوزارة و منذ سنوات قامت بإدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج المدرسية المختلفة.

و قال النعيمي في احتفالية يوم الصحافة المدرسية التي نظمها مركز حماية و حرية الصحفيين بشراكة مع وزارة التربية و التعليم و باستضافة مدرسة اليوبيل أن التحدي الرئيسي الذي يواجه العملية التعليمية ليس نقل المعارف بل تمكين الطلبة و الطالبات من استخدام المعارف و المهارات و كل ما يقدم لهم خلال العملية التربوية.

و أضاف النعيمي في كلمته في الحفل الذي يأتي ضمن برنامج التعليم عبر الصحافة الذي يحظى بعدم صحف الرأي و الدستور و الغد و شركة زين أن وزارة التربية و التعليم أطلقت مبادرة ريادية تتمثل في برلمانات طلابية قائمة على أساس الإنتخاب و مفتوحة للطلبة للتعبير عن مواقفهم و رؤيتهم و تطلعاتهم، و أكد النعيمي أن المعرفة أساس التنمية المستدامة و أن للإعلام دور رئيسي في التعليم و حق المعرفة للجميع.

و قال النعيمي في مستهل كلمته أن "للإعلام دور مهم جداً في عصرنا الحالي ، إذ يدخل في مجالات الحياة كافة وليس السياسية فقط ، فهو عصر العولمة والإعلام بإمتياز، وللكلمة الحرة فيه كل قيمة إذا قصدت العقل ، وراعت الخلق ، وهو جزء أساسي في أي مجتمع ديمقراطي و سلطة لها تأثير كبير في أبناء المجتمع. ولم يقتصر دور الإعلام على فئة دون أخرى ، بل هو عالم في متناول الجميع يخص كل المجالات وكل الأعمار ، وهومصدر غني للعلم والمعرفة وساحة ممتدة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر ."

و قال الرئيس التنفيذي لمركز حماية و حرية الصحفيين الزميل نضال منصور في حفل الإفتتاح أن الإعلام أصبح اليوم المنصة الرئيسية للتغيير و الإصلاح و ما عاد ممكناً الحديث عن الديمقراطية دون حرية الإعلام.

و أضاف أن الإعلام لم يعد ترفاً و حقاً للنخب السياسية، بل أصبح غذاء لكل الناس و بوابتهم للمعرفة و المشاركة السياسية.

و تضمنت إحتفالية يوم الصحافة المدرسية عرض لفلم وثائقي عن مسيرة البرنامج و دراسة استطلاعية أعدّها طلبة مدرسة اليوبيل عن صدقية القنوات الإخبارية، و قدمت مدرسة خالد بن الوليد محاكاة تمثيلية لحصة صفية لبرنامج التعليم عبر الصحافة، و وضعتنا المدرسة النموذجية في تفاصيل العملية الصحفية و فوائدها للطلبة، و هو ما أكدت عليه طالبات المدرسة الأهلية للبنات بعرض تجاربهم مع المشروع، و جاءت مدرسة أم حبيبة لتقدّم و تعرض البرنامج عبر حروف اللغة، و استخدمت مدرسة سكينة بنت الحسين الغناء للترويج للمشروع و التعبير عن أهمية الإعلام، و اختتمت مدرسة الجبيهة الثانوية للبنات الحفل بدراما معبرة تعكس ضرورة الإعلام و فائدة المشروع، و افتتح معالي الوزير و الحضور معرض أعمال الطلبة على هامش الإحتفالية.

أضف تعليقك