ثرثرة في العبدلى
ثرثرة من نوع مختلف عاشتها منطقة العبدلى عبر مجلس النواب القابع هناك .ثرثرة عبر الحديث عن منح الثقة وحجب الثقه .حاولو ايهام الاردنيين ان المجلس سيد نفسه وانه قادر على تحديد خياراته بكل الحيه والاريحيه .
غاب عن الذهن ان المجلس كمؤسسه تم تفريغها من مضمونها منذ زمن سواء بفعل القانون او التدخل المباشر او المال السياسى الفاسد .
هذا المجلس الذى اقر الموازنه وبست ساعات بوعى او بدون وعى من الاقرار يعنى الشروع بالقرارات الاقتصاديه قيد البحث.
هذة ثقة منزوعه تماما كالاعتراف بالقوه والاكراة .
لو كان لدى الحكومه حد ادنى من الحصافه والحس بالمسؤوليه تجاة الوطن والشعب لما اقدمت على رفع الدعم عن رغيف الخبز ووضعت برنامج شامل للاصلاح يقود الى تمكين الشعب من المشاركه فى القرار .بدلا من سياسة تكميم الافواة الجائعه ومنعها من الصراخ والبوح بالمها ومعاناتها لا صوتها يزعج اذانهم .
هل فات الاوان .وان الحكومه غارقه لا محاله فى وحل سياساتها؟ ام ان امامنا فرصه اخرى وخيارا اخر .نتجوجه من خلاله نحو المستقبل بثقه من خلال وحدتنا واعتمادنا على ذاتنا.من خلال نهج ديمقراطى يحترم التعدديه والفصل للسلطات ويحترم الدستور .ومن خلال حكومه تحظى بالثقه قادرة على حمل العبىء والنهوض بالبلاد نحو الافاق الرحبه.
- أمين عام حزب الوحدة الشعبية