تكريم أردنيين بمهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي

تكريم أردنيين بمهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي

كرم مهرجان دوز الدولي للشعر الشَّعبي بتونس الباحث في التراث الشعبي عبدالله آل الحصان من الأردن اثر مشاركته كعضو في لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي ترأسها الشاعر والباحث شهاب بن عمر، وعُضويّة الباحث والناقد حسن مبارك من تونس إضافة إلى آل الحصان ضمن فعاليات المهرجان تحت عنوان الضمير.

 

كما كرم من الأردن عازف السمسمية الفنان سفيان جاسر اثر مشاركته ايضا باغنيات ومقطوعات متميزة من الفلكلور الأردني بأنواعه المختلفة نالت استحسان الجميع، إلى جانب الأمسيات الشعرية والثقافية طوال أيام المهرجان، فيما فاز بالجائزة الأولى الشاعر أيوب علي الأسود المرزوقي، وحصل الشاعر رضا عبد اللطيف على الجائزة الثانية، فيما حصل الشاعر محمد بوكراع على الجائزة الثالثة.

 

ويهدف المهرجان الذي رعى فعالياته وزير الشؤون الثقافِية الدكتور محمد زين العابدين، إلى تعزيز الأبعاد الثقَافية والحضاريَّة من أجل تعميق رسائل التعارف والمحبة والسلام وتعزّيز مناخ الحوار والتواصل بين الشعراء و المثقفين، وكل ذلك يقع داخل و خارج حقل الشعر من خلال الندوات والجلسات التي خصصها المهرجان بحسب مديره عزالدين بالطيب.

 

وشارك في هذه الدورة أربعون شاعراً وباحثاً وإعلامياً وفناناً من بلدان عربية من بينهم 24 شاعراً شاركوا ضمن المُسابقة الدولية، حيث اقيمت سهرة «السامور» وهي سهرة تراثية دأب المهرجان على تنظيمها بمنتزه المدينة جمعت نخبة من فطاحلة الشعر الشعبي في الجنوب التونسي من جهة وأصوات تميزت في الغناء التُّراثي من جهة أخرى، حيث تطرق خلالها الباحث عبدالله آل الحصان إلى التُّراث الشَّعبي الأردني وألوان الأُغاني الشعبية والمفردات التراثية في الأردن.

 

واشتملت فعاليات المهرجان على ندوة فكريَّة حول الشعر الشَّعبي وتحديات العولمة، و ورشة في التصوير الفوتوغرافي، ومعارض في الخط العربي والفن التشكيلي، وعدد من المعارض الثقافية، ومعرض للتراث الفلسطيني وسهرة وفاء للقضية الفلسطينيَّة إضافة إلى المُسابقة الشعريَّة والأمسيات الشعريَّة التي قدمها شعراء عرب طوال فترة المهرجان.

 

ويعدّ مهرجان دوز الدولي للشعر الشَّعبي تظاهرة ثقافيَّة متميزة على مستوى الوطن العربي نظراً للمكانة الرفيعة التي يمتلكها المهرجان بين المهرجانات الدوليَّة الذي يلتقي فيه سنوياً عدد كبير من الشعراء والأدباء والمفكرين والإعلاميين.

أضف تعليقك