"تقدم" تقيم جلسة "أين الصوت المدني في إنتخابات 2016؟" الحوارية

"تقدم" تقيم جلسة "أين الصوت المدني في إنتخابات 2016؟" الحوارية
الرابط المختصر

نظمت منصة تقدم الإثنين جلسة حوارية  في مركز هيا الثقافي بعنوان "أين الصوت المدني في إنتخابات  2016 ؟" والذي يعد بداية لسلسلة من اللقاءات التي ستقوم بتنظيمها المنصة تحضيرا للإنتخابات النيابية، وفقاً للقائمين على المنصة.

 

وتحدث في اللقاء كل من المحامي أحمد مساعدة، والمحامية أسمى خضر، والمحامي عمر العطعوط، والنائب مصطفى حمارنة، بينما قامت بإدارة الحوار العضو المؤسس في منصة تقدم سلمى النمس.

 

وأوضحت النمس في إفتتاح الجلسة أن الدافع لتحرك المنصة وتنظيمها هذا النوع من اللقاءات هو إدراك المنصة لأهمية المرحلة الحالية التي تمهد للإنتخابات النيابية بعد الخروج من دائرة الصوت الواحد التي استمرت لفترة طويلة والقت بضلالها على الحياة السياسية بشكل عام وعلى عمل التيارات المدنية والأحزاب السياسية بشكل خاص .

 

وأكد العضو المؤسس في منصة تقدم  ناظم النمري أن ما تقوم به المنصة هو محاولة لمواجهة الآثر السلبي لقانون الصوت الواحد من خلال الإنتقال لقانون القوائم النسبية الذي سيمنح فرصة التمثيل لشرائح واسعة من المواطنين الذين لم يمثلوا بشكل صحيح في القانون السابق.

 

وتوجه تقدم من خلال هذه اللقاءات دعوة لمؤسسات المجتمع المدني والمؤمنين بأهمية تجذير مفهوم الدولة المدنية بأركانها الرئيسية المواطنة والعدالة وسيادة القانون أن تتحد وتتأطر حتى تكون كيانات سياسية فاعلة تشارك في الحياة البرلمانية والسياسية .

 

وتهدف هذه اللقاءات الحوارية أيضا إلى رفع مستوى الحوار السياسي في الإنتخابات النيابية وتوسيع مشاركة المجتمع المدني يوم الإقتراع في ظل القانون الجديد وحث ممثلي القوى المدنية والديمقراطية والليبيرالية على التنسيق بهدف تفادي بعثرة الأصوات الناتجة عن تزاحم أعداد كبيرة من القوائم.

 

من جانبها قدمت المحامية أسمى خضر تعريفا خاصا للدولة المدنية إضافته إلى التعريفات الفقهية العامة وقالت: "بأنها دولة حقوق الإنسان، هي الدولة التي تتجذر فيها مبادء الديمقراطية وحقوق الإنسان وليست " الدولة العنصرية" التي تميز بين الأفراد على أساس العرق أو الدين أو الجنس".

 

وينطلق المحامي أحمد مساعدة في تعريفه للدولة المدنية من التعريف السياسي القانوني للدولة وأعتبر أهم روافعها "المؤسسات وسيادة القانون والدفاع عن الحريات، فالمواطنة من وجهة نظر مساعدة هي حالة قانونية واجتماعية وسياسية وعملية متبادلة بين المواطن والدولة تستند إلى الإنتماء والمشاركة . "

 

وأكد المحامي عمر العطوط أن معاداة المشروع الصهيوني هو في صلب الطرح الذي يدعو للدولة المدنية لأن دولة إسرائيل هي دولة عنصرية تقصي الآخر وتدعو لدولة يهودية أي دولة دينية والدولة المدنية تفصل  الدين عن التشريع.

 

كما أعتبر العطعوط قانون القوائم النسبية فرصة للمشاركة السياسية بعد حالة العزوف التي كان سببها قانون الصوت الواحد.

 

أما النائب مصطفى حمارنة وهو منسق المبادرة النيابية فقد تحدث عن تجربة المبادرة في كونها نواة لتيار مدني حقيقي ولد من رحم البرلمان.

 

وأكد حمارنة أن جميع القضايا التي تبنتها المبادرة النيابية أتت من صلب الطرح المدني المتعلق بالعدل والمساواة والدفاع عن الحريات والتي من أهمها تلك المتعلقة بحقوق أبناء الأردنيات وقوانين الأحزاب والإنتخاب والإرهاب وغيرها.

 

يذكر أن تقدم هي منصة سياسية تدعو إلى أردن ديمقراطي، منفتح، منتج، أخضر آمن.

أضف تعليقك