انطلاق "ملتقى السرد العربي الثاني"

انطلاق "ملتقى السرد العربي الثاني"
الرابط المختصر

برعاية وزير الثقافة نبيه شقم ، تقيم رابطة الكتاب الأردنيين "ملتقى السرد العربي الثاني ـ دورة مؤنس الرزاز" ، وذلك عند الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم في مركز الحسين الثقافي. الملتقى نفسه يشارك فيه ، هذا العام ، خمسون ناقدا ومبدعا من دول عربية وأجنبية ، هي: الأردن والبحرين وتركيا وتونس وروسيا والسعودية وسوريا والعراق وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب ، وسيكون ضيف الملتقى الروائي السوري الكبير حنا مينا ، حيث ستخصص له جلسة تكريم خاصة به ، مع شهادة إبداعية له.

وتقدم في حفل الافتتاح كلمات تستهلها كلمة وزير الثقافة نبيه شقم ، فكلمة رئيس رابطة الكتاب الأردنيين القاص سعود قبيلات ، وكلمة أصدقاء الرابطة يقدمها المهندس خالد رمضان ، فكلمة الضيوف والمشاركين يقدمها د. لطيف زيتوني ، وكلمة أسرة مؤنس الرزاز يقدمها د. عمر الرزاز.

أولى جلسات الملتقى يرأسها الروائي هاشم غرايبة ، وتتمحور حول "تجربة مؤنس الرزاز الإبداعية" ، ويشارك بها: محمد رجب الباردي من تونس ، وعواد علي من العراق ، وبلال كمال رشيد وسميحة خريس من الأردن ، وتليها جلسة يرأسها هزاع البراري ، ومحورها "السرد من منظور فلسفي" ، ويشارك فيها: سعيد بنكراد من المغرب ، وشكري عزيز الماضي من الأردن ، ونادر كاظم من البحرين ، أما الجلسة الثالثة فتتمحور حول "السرد والمقاومة" ، ويرأسها موفق محادين ، ويشارك فيها: رشاد أبو شاور وسيد البحراوي وفاضل الربيعي ولطفية الدليمي ونزيه أبو نضال وهشام غصيب".

أما فعاليات غد فتبدأ بجلسة تتمحور حول "السيرة والرواية" ، وترأسها د. امتنان الصمادي ، ويشارك فيها: لطيف زيتوني من لبنان ، خيري دومة من مصر ، وحسن عليان والياس فركوح من الأردن ، في حين تتمحور الجلسة الثانية حول "تحولات القصة القصيرة العربية" ، ويرأسها د. صالح أبو أصبع ، ويشارك فيها: نبيل سليمان من سوريا ، وعادل فريجات من سوريا ، وعبدالله رضوان والزميل فخري صالح من الأردن ، أما الجلسة الثالثة فتتمحور حول "شهادات في الكتابة السردية" ، وترأسها مها العتوم ، ويشارك فيها: حسن حميد من سوريا ، عبده خال من السعودية ، ومحمد الغربي عمران وهالة البدري من مصر ، ويلي الجلسة حفل توقيع في مكتبة سليمان الموسى لكتاب "الأعرابي التائه: مقاربات في تجربة مؤنس الرزاز" للدكتور غسان عبد الخالق ، ويتحدث في الحفل: د. سلطان المعاني وزهير توفيق وسامح محاريق.

فعاليات اليوم الأخير للملتقى تبدأ بجلسة "قراءات في الرواية" ، التي يرأسها زياد أبولبن ، ويشارك فيها: د. إبراهيم السعافين ود. حسين جمعة وحكمت النوايسة وحياة الحويك عطية ، في حين تتمحور الجلسة الثانية حول "نافذة السرد العالمي" ، ويرأسها سلطان القسوس ، ويشارك فيها : فاروق بوزكوز ومحمد قرصوه من تركيا ، وكابتيليا كوكشيفينا وليديا صيتشوفا من روسيا.

ويختتم الملتقى بجلسة تكريمية بعنوان "حنا مينا والرواية العربية" ، ويرأسها د. محمد عبيد الله ، ويشارك فيها: د. فيصل دراج وعاطف بطرس ، إضافة للروائي حنا مينا الذي سيقدم شهادة إبداعية حول تجربته الروائية.

وكان الملتقى تأسس في الرابطة عام 2008 ، حيث نظمت الدورة الأولى بدعم من وزارة الثقافة تحت اسم المبدع الأردني غالب هلسا ، وتنعقد هذه الدورة الجديدة تحت اسم الروائي الراحل مؤنس الرزاز ، وفق توصية المشاركين في الدورة الأولى ، وستواصل الرابطة هذا التقليد في الدورات القادمة ، بحيث يكون الملتقى مناسبة متجددة لاستذكار المبدعين الراحلين ممن مضوا وظل إنتاجهم يذكّر بإسهاماتهم الكبيرة في هذا المجال.

الرابطة نفسها ، ستصدر طبعة جديدة من الأعمال الإبداعية المبكرة لمؤنس الرزاز ، وهي: مد اللسان الصغير في وجه العالم الكبير ، البحر من ورائكم ، والنمرود ، في مجلد واحد ، ما يتيح قراءة هذه البذور والبدايات التي تتجلى فيها الخطوط الكبرى لمشروع الرزاز الروائي والإبداعي ، وهذه الدورة تفتح نافذة على الآداب الأجنبية والعالمية من خلال تخصيص جلسة للأدبين: التركي والروسي ، وسيتم توسيع هذه النافذة في الدورات المقبلة لإستضافة ثقافات أخرى نلتقي معها في الإطار التقدمي والوطني والإبداعي".

أضف تعليقك