انخفض عدد المواليد الأحياء المسجلين خلال عام 2018 بنسبة 1.8% مقارنة مع عام 2017، حيث سجل 226.8 ألف ولادة عام 2018 (منها 18.9 ألف ولادة لمغتربين و 207.9 ألف ولادة في الأردن) مقابل 230.9 ألف ولادة عام 2017 (منها 19.5 ألف ولادة لمغتربين و 211.4 ألف ولادة في الأردن). وبحسب الجنس، فقد كانت نسبة الذكور من بين المواليد 51.2% (116.2 ألف ذكر) مقابل 48.8% إناث (110.6 ألف أنثى). وشكلت نسبة الجنس وقت الميلاد 112.5 ذكراً لكل 100 أنثى، وذلك حسبما ورد في التقرير الإحصائي السنوي لعام 2018 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن معدل المواليد الخام خلال عام 2018 بحدود 22.3 مولود لكل ألف نسمة (23.3 مولود لكل ألف نسمة عام 2017)، وبلغ معدل الوفيات الخام 6 لكل ألف نسمة (ذات النسبة خلال عام 2017)، حيث سجل متوسط عدد المواليد الأحياء كل يوم 569.6 مولوداً مقابل متوسط عدد الوفيات كل يوم 76 وفاة، مقابل متوسط عدد المواليد الأحياء كل يوم 579.3 مولوداً ومتوسط عدد الوفيات كل يوم 75.4 وفاة خلال عام 2017.
وتضيف "تضامن" بأن محافظة العاصمة شهدت أعلى نسبة ولادات من مجموع الولادات التي تمت داخل الأردن وبعدد 85.1 ألف ولادة (40.9%)، تلاها محافظة إربد وبعدد 44.1 ألف ولادة (21.2%)، ومحافظة الزرقاء بعدد 25 ألف ولادة (12%)، ومحافظة المفرق بعدد 13 ألف ولادة، ومحافظة البلقاء بعدد 8.6 ألف ولادة، ومحافظة الكرك بعدد 7.3 ألف ولادة، ومحافظة مادبا بعدد 5.1 ألف ولادة، ومحافظة العقبة بعدد 4.9 ألف ولادة، ومحافظة عجلون بعدد 4.4 ألف ولادة، ومحافظة معان بعدد 3.5 ألف ولادة، ومحافظة جرش بعدد 3.5 ألف ولادة، وأخيراً محافظة الطفيلة بعدد 2.5 ألف ولادة.
هذا وسجل خلال عام 2018 حوالي 29 ألف وفاة (منها 1.3 ألف وفاة لمغتربين) مقابل 28.7 وفاة عام 2017 (منها 1.2 ألف وفاة لمغتربين).
وتلاحظ "تضامن" بأن الولادات المسجلة قد إنخفضت خلال عام 2018 بحدود 4124 ولادة، فيما إرتفعت الوفيات المسجلة بحدود 316 وفاة. وبمعنى آخر فقد إنخفضت الولادات المسجلة بمعدل 11.4 ولادة يومياً وإرتفعت الوفيات المسجلة يومياً بمعدل 0.8 وفاة.
وبحسب الجنس، فقد كانت نسبة الذكور من بين الوفيات 57.4% (16.7 ألف ذكر) مقابل 42.6% إناث (12.4 ألف أنثى). وتبعاً لهذه النسبة فقد كانت وفيات الذكور في جميع محافظات المملكة أعلى من وفيات الإناث بإستثناء محافظة جرش حيث كانت وفيات الإناث متساوية تقريباً مع وفيات الذكور (186 وفاة لإناث مقابل 185 وفاة لذكور).
من جهة ثانية تضيف "تضامن" بأن أسماء المواليد الذكور الأكثر تكراراً عام 2018 هي "محمد" وبتكرار وصل الى 9113 مرة وتلاه تنازلياً كل من "أحمد ، عمر ، ادم ، يوسف ، أمير ، كرم ، ريان ، عبدالرحمن ، عبدالله ، علي ، تيم ، زيد ، جاد ، هاشم ، شهم ، إبراهيم ، راشد ، جواد ومحمود".
أما أسماء المواليد الإناث الأكثر تكراراً عام 2018 فهي "جوري" وبتكرار وصل الى 3435 مرة وتلاه تنازلياً كل من "ساره ، سلمى ، زينه ، ميرا ، جود ، مريم ، لين ، ليان ، جنى ، ماريا ، حلا ، تالا ، فرح ، غنى ، ريتال ، نور ، غزل ، ماسة وتولين".
إن تسمية المولود ذكراً أكان أم أنثى هو شأن يتعلق بكل من الزوج والزوجة وقد يتوافقا عليه وقد يختلفا ، ومع ذلك فقد أصدرت لجنة الإفتاء في دائرة الإفتاء العام في الأردن بتاريخ 5/9/2012 الفتوى رقم 2671 رداً على سؤال "من هو صاحب الحق في تسمية المولود" حيث جاء فيها :" الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ، تسمية المولود حق للأب، وهو أولى به من الأمّ؛ لأنه ولي أمره القائم على شؤونه، ولأنه يُنسب إليه وإلى عائلته، فكان أحق بتسميته من أمه. ومع ذلك نقول: يُستحب التعاون والتشاور بين الوالد والوالدة حتى يختاروا الاسم الحسن المناسب لطفلهم، وأن لا يكون هذا الأمر سبباً للشقاق والنزاع، فقد قال تعالى: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) الشورى/38. جاء في حاشية "نهاية المحتاج" -من كتب الشافعية-: "التسمية حق من له الولاية، من الأب -وإن لم تجب عليه نفقته لفقره- ثم الجد". وجاء في "منح الجليل شرح خليل" -من كتب المالكية-: "تسمية المولود حق أبيه". وجاء في "الإنصاف" -من كتب الحنابلة-: "وهي حق للأب لا للأم". والله أعلم".