"العرب بين الليبرالية والأصولية" للنابلسي

"العرب بين الليبرالية والأصولية" للنابلسي
الرابط المختصر

صدر ، حديثا ، عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت وعمان ، كتاب جديد لشاكر النابلسي بعنوان "العرب بين الليبرالية والأصولية الدينية" ، وهو الجزء الأول من ثلاثية (الليبرالية السعودية بين الوهم والحقيقة).. وسيصدر الجزآن الآخران تباعاً.

ويحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب: الأول ، بعنوان (في الليبرالية والأصولية) ويتحدث عن مفهوم الليبرالية للأصولية ، والعرب بين الليبرالية والأصولية الدينية ، والحداثة بين الليبرالية والأصولية ، والليبرالية والفكر النقدي ، والليبرالية كمنهاج للحسم.

 وواجب الانتقال من ليبراليات الخاصة إلى الليبراليات الشعبية. والتعريف بوظيفة المثقف الليبرالي. ويتساءل: هل سيكون القرن 21 عصر الليبرالية؟ ويتحدث عن أثر الليبرالية عند أم كلثوم وطه حسين.

أما الباب الثاني فحمل عنوان (في العلمانية والدين والدولة والعلم) ، ويتساءل: هل العلمانية أداة لهدم الإسلام؟ ويقول أن فصل الدين عن الدولة.. هراء تردده الببغاوات، ويتحدث عن دور السياسة في خصومة العلم والدين.

أما الباب الثالث وهو (الليبرالية والأصولية في مرآة الآخرين) فيخصصه النابلسي للآخرين من معارضين ومناصرين لإبداء وجهات نظرهم المختلفة في الليبرالية ، وذلك من أجل إغناء البحث ، وتطبيق مقولة الليبرالية عن ضرورة الرأي والرأي الآخر. ويقول النابلسي إن الليبرالية العربية تتقدم ، رغم كل المصاعب. وهو ما يُعبًّر عنه في مقدمة كتابه بقوله: "إن لم يكن هناك من دليل ملموس على تقدم الليبراليين في العالم العربي خلال الفترة السابقة ، واكتسابهم لمزيد من المواقع والمنابر والأصوات ، ودحضهم لفلول الأصوليين الإرهابيين في كل مكان من الشرق الأوسط ، غير ما يتعرّض له الليبراليون هذه الأيام ، من هجوم إعلامي كاسح من قبل الجماعات الأصولية الإرهابية ، ومن قبل الإعلام الأصولي الإرهابي الذي يروّج لهذا الخطاب."

وقد أهدى النابلسي كتابه إلى المفكر التنويري الليبرالي السعودي إبراهيم البليهي.

يقع الكتاب في 176 صفحة من القطع المتوسط وصمم غلافه الشاعر زهير أبو شايب .