الزميلة الدغمي ممثلة لبلاد الشام في تحالف المدافعات عن حقوق الإنسان

الزميلة الدغمي ممثلة لبلاد الشام في تحالف المدافعات عن حقوق الإنسان
الرابط المختصر

 

أطلق تحالف المدافعات عن حقوق الإنسان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمس الأحد بيانه التأسيسيّ، ، حيث تم انتخاب أول لجنة تنفيذية تتكون من 9 عضوات من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالأضافة إلى ثلاث استشاريات في أول اجتماع للجمعية العمومية لهذه التحالف الذي عقد في فبراير 2015 .

 

وفازت الزميلة المحامية تغريد الدغمي بعضوية اللجنة التنفيذية كممثلة لبلاد الشام في هذا التحالف الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

 

 

وجاء في البيان التأسيسيّ للتحالف "نحن مجموعة من النسوة تؤمن بالقدرة الهائلة التي تنبع من التضامن النسوي والشغف الذي تعمل به المدافعات عن حقوق الإنسان في القضايا المختلفة والشائكة بمنطقة معقدة وغنية بتاريخ نضالي متنوع سواء على المستوى الشخصي أو العام. وترتب على ذلك لقاء اجتمعنا فيه في شهر حزيران 2013 لمشاركة بعضنا البعض آمالنا وتخوفاتنا فيما يحدث في المنطقة ومدى تأثيره على استمرارية عمل النساء مع/ وفي مجموعات ومجتمعات مختلفة ومن أجل مناقشة أوضاع المدافعات عن حقوق الانسان، واتفقنا على الحاجة الماسّة لإنشاء تحالف إقليمي يعبر عن صوت وقناعة ووجود مدافعات عن حقوق الانسان وما قد يتعرضن له من انتهاكات سواء من أنظمتهن أو مجتمعاتهن أو من سلطات محتلة. ولم نكتفي بالاجتماع مرة واحدة وإقرار ذلك، إلا إننا عملنا طوال عام كامل على تكوين هذا التحالف ليدافع عن حقوق وحريات نساء قد يكن مجهولات للكثير، لكنهن حاضرات في مجتمعاتهن".

 

 

وزاد البيان "اجتمعنا مجدداً في أغسطس (آب) 2014، لنعلن عن بدء تأسيس "التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان" ليصبح منبراً للدفاع عن حقوق المدافعات عن حقوق الانسان وطرح قضاياهن على مجتمعاتهن وأنظمتهن وعلى المجتمع الدولي باستخدام آليات المناصرة والدفاع والتوثيق وغيرها".

 

 

ووصف البيان واقع المدافعات عن حقوق الانسان بالقول "يدعمن غيرهن من المواطنين والمواطنات وبعضهن ويتعرضن للتهديد أو الاتهام لهن في قضايا مثل عزة سليمان، المدافعة المصرية التي تحولت من شاهدة لمتهمة في قضية مقتل المدافعة المصرية شيماء الصباغ. وهناك استهداف وقتل للمدافعات في ليبيا مثل سلوى بوقعيقيص وانتصار الحصائري. يستمر في الوقت ذاته استهداف المدافعات السعوديات في حق القيادة مثل اعتقال المدافعتين السعوديتين لجين الهذلول وميساء العمودي وتحويلهن لمحكمة إرهاب، ويظل تدهور الأوضاع بسوريا واستمرار العنف الجنسي والاغتصاب للنساء، ومع تدهور أوضاع اليمن يتم خطف النساء واختفائهن مثل شيرين مكاوى وتستمر نتائج الحرب على غزة ليدفع ثمنه مواطني قطاع غزة وخاصة نساؤه بالإضافة إلى استمرار اغتصاب النساء في مناطق دارفور بالسودان.

 

 

وأضاف "وعلى الرغم من كل ما نتعرض له ويتعرض له الناشطات والناشطين، فنحن نتعهد باستمرار العمل على قضايا "المدافعات عن حقوق الانسان" وإدماج تلك النساء في التحالف حتى يظل "صوت المرأة ثورة".

 

 

أضف تعليقك