التنويع الاقتصادي وتحديات البيئة الخارجية محاور للبحث في الدورة الثالثة "لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية"

التنويع الاقتصادي وتحديات البيئة الخارجية محاور للبحث في الدورة الثالثة "لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية"
الرابط المختصر

أنهت اللجنة المنظمة "لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية" تحضيراتها لإطلاق الدورة الثالثة للمنتدى الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات خلال الفترة 3 – 5  كانون الأول 2016.

 

وتستمر فعاليات المنتدى لثلاثة أيام يجري خلالها مناقشة جملة من القضايا والموضوعات التي تهم دول الخليج العربية ضمن محورين رئيسين هما: التنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، وتحديات البيئة الإقليمية والدولية التي تواجهها هذه الدول. هذا بالإضافة إلى تخصيص يوم في المنتدى لمناقشة واقع العلاقات الخليجية – التركية ومستقبلها.

 

وسيقدّم نحو 57 باحثًا أوراقًا في المنتدى، من بينهم 33 باحثًا من دول الخليج العربية، منهم 7 من قطر. كما يضم برنامج المنتدى محاضرةً عن دور بنك قطر للتنمية في التنويع الاقتصادي، يقدّمها رئيس البنك للتنمية عبد العزيز بن ناصر آل خليفة.

 

وقال الدكتور مروان قبلان، رئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى، "إنّ القضايا المطروحة للبحث، خاصة في محور التنويع الاقتصادي حظيت باهتمام كبير لدى الباحثين والخبراء والأكاديميين والمشرفين على السياسات الاقتصادية في دول مجلس التعاون، وذلك نظراً للتحديات الاقتصادية التي تواجهها هذه الدول بعد انخفاض أسعار النفط"، وقد انعكس هذا الاهتمام في عدد الأوراق والمقترحات التي استقبلتها اللجنة، حيث تلقّت نحو 190 مقترحًا بحثيًا للمشاركة في المنتدى، وخضعت جميعها للتحكيم، كما تم استكتاب 40 باحثاً متخصصاً في قضايا التنويع الاقتصادي والعلاقات الدولية.

 

يُشار أن جلسات اليوم الأول ستناقش العلاقات الخليجية – التركية بجوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية، واليوم الثاني والثالث سيناقش قضايا التنويع الاقتصادي بشأن إستراتيجيات ومتطلبات واحتياجات وشروط نجاح سياسات التنويع الاقتصادي، أم في قضايا البيئة الخارجية، فيتم البحث في موضوعات مختلفة مثل أمن الخليج، والعلاقات مع القوى الإقليمية والدولية، والنظام الإقليمي، والسياسات الخارجية للدول الخليجية والعلاقات مع أمريكا اللاتينية.

أضف تعليقك