البيان الختامي للقمة: رفض نقل السفارة والتدخلات الخارجية.. ومحاربة الإرهاب

البيان الختامي للقمة: رفض نقل السفارة والتدخلات الخارجية.. ومحاربة الإرهاب
الرابط المختصر

الملك ينهي أعمال القمة

الرياض تستضيف القمة التاسعة والعشرين

 

أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت في منطقة البحر الميت الأربعاء، حيث أكد البيان على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة قبل الخامس من حزيران عام 1967.

 

وأكد البيان رفض القمة لنقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

 

وطالب المجتمع الدولي بإيجاد الآلية المناسبة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 الذي أكد أن الاستيطان الإسرائيلي يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وعقبة في طريق السلام، ومطالبة إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس، ورفض ترشيح إسرائيل لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019 ـ 2020 باعتبارها قـوة احـتلال.

 

كما أكد على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وإعادة التأكيد على حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وحدودها مع دول الجوار.

 

ودعا البيان الدول العربية إلى زيادة رأس مال صندوقي الأقصي والقدس بمبلغ 500 مليون دولار ودعم موازنة فلسطين لمدة عام تبدأ مطلع الشهر المقبل، وفقا لآليات قمة بيروت 2002.

 

وأشار أبو الغيط، إلى أهمية محادثات أستانة في العمل على استمرار وقف إطلاق النار داخل الأراضي السورية.

 

وأكد البيان الختامي لقمة عمّان دعمه الكامل للحكومة العراقية في حربها على الإرهاب، ودعمه للتحالف العربي في محاولته إعادة الشرعية في اليمن.

 

كما أكد البيان على سيادة دولة الإمارات العربية على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى)، ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون العربية.

 

وبحسب البيان الختامي، فقد كلف مجلس الجامعة بحث سبل دعم الدول المستضيفة للاجئيين.

 

وأدان البيان، التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، وتصريحات المسؤولين الإيرانيين "التحريضية والعدائية" ضد الدول العربية، مطالبا طهران بالكف عن تلك التصريحات العدائية والأعمال الاستفزازية، ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية باعتبارها تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية لهذه الدول..

 

وشدد على إدانة الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة، مع التأكيد على أهمية أن تكون علاقات التعاون قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استغلال أو التهديـد بهـا.. والكف عن السياسات التي من شـأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية.

 

ونؤكد على الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ورفـض التدخل الخارجي، وتأكيد الدعم للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات بتاريخ 17 ديسمبر 2015، والتأكيد مجددًا على دعم الحوار السياسي.

 

وأشار إلى دعم الشرعية الدستورية اليمنية، ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، مع التأكيد علي أن أي مفاوضات لابد أن تنطلق من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن.

 

هذا وأعلن الملك عبد الله الثاني انتهاء أعمال القمة، حيث أكد حرص الأردن خلال لرئاسته للقمة، على العمل على ترجمة كافة القرارات والتوصيات التي خرجت بها على أرض الواقع.

 

فيما أعلن وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير استضافة القمة العربية التاسعة والعشرين في الرياض في آذار 2018، وذلك بناء على طلب دولة الإمارات.

 

للاطلاع على نص البيان:

 

بيان عمان

أضف تعليقك