حررت وزارة الصحة 18 مخالفة، و71 انذارا بحق افراد ومطاعم ومحلات حلویات و"كوفي شوبات" خلال الشھرین الماضیین، بمخالفة ”عدم الالتزام بقانون الصحة العامة وبحظر التدخین في الأماكن العامة".
وقالت مدیرة التوعیة والإعلام الصحي في وزارة الصحة الدكتورة عبیر موسوس ل ان ضباط ارتباط مكافحة التدخین الذین یحملون صفة الضابطة العدلیة ”نسبوا للوزارة باغلاق 9 منشآت لمخالفتھا قانون الصحة العامة المتعلق بالتدخین".
ولفتت الى ان الوزارة عقدت 30 جلسة توعویة للعدید من الجھات حول مخاطر التدخین على الصحة ومنعھ في الأماكن العامة.
وحدد قانون الصحة العامة المكان العام بالمستشفیات والمراكز الصحیة والمدارس ودور السینما والمسارح والمكتبات العامة والمتاحف والمباني الحكومیة وغیر الحكومیة العامة ووسائط نقل الركاب وصالات القادمین والمغادرین في المطارات والملاعب المغلقة وقاعات المحاضرات وأي مكان آخر یقرر الوزیر اعتباره مكانا عاما على ان ینشر في الجریدة الرسمیة.
وأوضحت موسوس أن وزارة الصحة ”تعمل من خلال حملة وطنیة بالتعاون مع شركائھا على التطبیق التدریجي لمنع التدخین في الاماكن العامة".
وتتبع لوزارة الصحة أربع عیادات للإقلاع عن التدخین، اثنتان في عمان (مركز عمان الشامل وماركا) وواحدة في الكرك وأخرى في إربد.
وقالت ان مشكلة التدخین ”تتفاقم بین المراھقین ما یتوجب على وزارة الصحة بذل الجھود الكبیرة لحمایة نمائھم". مشیرة الى ان آخر دراسة وطنیة لسلوكیات وعوامل الخطورة للامراض غیر الساریة ”اشارت الى ان 29 بالمائة من مدخني السجائر و3ر9 بالمائة من مدخني الارجیلة ھم من بین الشباب فوق سن 18 عاما".
واشارت موسوس الى ان الوزارة تلقت نحو 140 شكوى حول التدخین في الاماكن العامة، غالبیتھا في وسائط النقل العام والجامعات والمحاكم وامانة عمان ومراكز الاحوال المدنیة والجوازات.
وبحسب تقاریر منظمة الصحة العالمیة الأخیر، یسبب التبغ وفاة 4ر5 ملیون شخص سنویا كما انھ یقتل شخصا واحدا كل 3ر6 ثانیة. ویحتوي التبغ على أكثر من 4000 مادة سامة ضارة بالصحة، ویستنشق غیر المدخن منھا 500 مادة سامة وخطیرة بحسب الدراسات العالمیة، التي اثبتت أن التدخین یضر غیر المدخن اضافة للمدخن ذاتھ، ما یجعلھ عرضة لأمراض القلب والجھاز التنفسي والإصابة بسرطان الرئة والمثانة.