كسوة عيد وفرش مسجد… الأردن مثالاً للتآخي الديني

الرابط المختصر

مثالًا للتآخي الديني الحاصل في الأردن نظمت خدمة سندك  نشاطاً للأطفال الأيتام في منطقة عرجان وذلك بشراء كسوة عيد الفطر السعيد مساء يوم السبت مصطحبة الأطفال إلى المحلات التجارية لاختيار “لبسة عيد الفطر” بهدف إسعادهم ومشاركتهم فرحة شراء ملابس العيد.

وصرحت نسرين حواتمة أحد مؤسسي خدمة سندك لـ ملح الأرض أن أفراد الخدمة اصطحبوا الأطفال لمحلات الألبسة ليتمكنوا من الشعور بفرحة العيد وإيمانًا بأهمية شعورهم بكرامتهم.

وأضافت حواتمة لـ ملح الأرض أنها لم تكن المرة الأولى التي تقوم فيها خدمة سندك بتقديم الدعم للأطفال بغض النظر عن الديانة، فقد قدمت خدمة مشابهة في عيد الكريسماس وتم منح هؤلاء الأطفال هدايا لزرع مفهوم المحبة والتآخي في نفوسهم.

وأشارت حواتمة أن الهدف من شراء كسوة عيد الفطر للأطفال الأيتام لنشر الفرحة عند جميع الأطفال فالأردن هو مثال حي للتآخي بين كل من الدين الإسلامي والمسيحي الحاصل في كل وقت وحين.

وقدمت خدمة سندك –وهي تهدف إلى نشر الوعي بين الكنائس والمجتمع المسيحي المحلي حول دور الكنيسة وأهميتها في دعم الأطفال ورعاية الأيتام ومساعدتهم على استعادة هويتهم الحقيقية – قدّمت الخدمة  كسوة العيد لـ 27 طفلا بالإضافة إلى توزيع طرود الخير في رمضان على 22 عائلة عفيفة.

وفي مثال آخر للتآخي الحاصل في الأردن، تبرّع أحد المواطنين المسيحين في محافظة البلقاء والذي رفض التصريح باسمه بمبلغ 200  دينار لشراء فرش للمسجد الكبير في السلط ضمن حملة  التبرعات التي اطلقها المواطنون في السلط خلال شهر رمضان.

ملح الأرض تواصلت مع المتبرع الذي رفض الحديث عن مبادرته في الاعلام معتبرا أنها عمل إنساني بحت بغض النظر عن الدين، فكل مكان للعبادة هو بيت لله.

ولاقى تصرف هذا المواطن استحسان وردود فعل إيجابية كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي اعتبره مواطنون نموذجا للتآخي الديني في الأردن الذي يمثله أبناءه بمواقف عديدة في كل الأوقات.

فريق سندك يرافقون الاطفال في أحد المحلات التجارية لشراء كسوة العيد

الأطفال يحملون الأكياس بعد شراء كسوة العيد

المسجد الكبير في السلط بعد فرشه بالفرش الجديد من المتبرعين

ردود فعل المواطنين من عبر السوشال ميديا بعد تبرع المواطن لفرش المسجد

 

للمزيد في موقع ملح الأرض هنا