محمد طمليه

محمد طمليه
الرابط المختصر

مثل اليوم وقبل عامين بالضبط : لملم الكاتب الساخر محمد طمليه آخر أنفاسه ورحل عن وحلنا الذي لا نهاية له .. ،، قبل عامين وحين كانت جنازته المهيبة : تخلّفتُ أنا عن الحضور : وحينما سألوني قلتُ لهم : لا أعرف من أهل الميّت إلا الميت نفسه ..وبما أنه غافلني ورحل فلستُ معنيّاً بأي شيء بعده .. ،،

لم أكن أدرك حينها أن محمد طمليه سيصبح خبزي اليومي : وأن تفاصيله الدقيقة ستكون تحت تصرفي : ولم أطّلع على الغيب لكي أعي أن ( مغارة محمد ) و ( كتب محمد ) و ( الصور الخاصة جداً و التي لم يطلع عليها أحد ) ستؤول إليّ : وسأكون عمّا قريب مسؤولاً مسؤولية مباشرة عن كل ما يخص محمد وإنني معني بإعادة محمد إلى القرّاء. ،،

منذ سكنتُ عمّان قبل عام وأكثر مكانين أجلس فيهما : بيتي و بيت محمد طمليه ..كنتُ كل يوم هناك ..جرجرني أخوه مصطفى وفتح لي آفاقاً مُغرية للتواصل : فتوثقت علاقتي بكل أقارب محمد : صغيرهم وكبيرهم :وصار بيننا أكثر من ( عيش و ملح ) وها نحن في طريقنا لإعلان ( مركز محمد طمليه للدراسات والأبحاث ) : وها هو كتابه ( حين لا يكون هناك أحد ) في طريقه للمطبعة وهو عبارة عن تسلسل زمني يُشبه السيرة الذاتية لمحمد ..

محمد طمليه ليس بحاجة إلى لواطم و بكّائين و حفلات لذكر اسمه ..بل بحاجة إلى إعلان حقيقي عن مدرسته في الكتابة لكي لا يقلّده أحد ولا يسطو عليه أحد وإن كان مسموحاً أن يدخلها كل أحد لينهل منها دون أن يُلقي بها قشرة موز.. ،،

ھھھ

شعار اليوم الانتخابي: سأعمل بالطول و العرض : من أجل اقتصاد يهز الأرض. ،،

الدستور

أضف تعليقك