خياران.. حالة الطوارىء أو الأمن الخشن

خياران.. حالة الطوارىء أو الأمن الخشن
الرابط المختصر

p dir=RTLبِتْحبُّو الله ساعدونا علشان نشعر بالأمان وما نخاف إذا خرجنا من بيوتنا من إعتداء علينا وعلى أولادنا وبناتنا./p
p dir=RTLبصوت مرعوب اتصل بنا ليلة أمس محمد من جبل النصر حتى نساعدهم على إنهاء احداث الشغب التي اندلعت في ساعات متأخرة من فجر أمس الثلاثاء في منطقة النصر ولليوم الثالث على التوالي إثر مشاجرة عنيفة حدثت بين مواطنين ينتمون إلى عشيرة واحدة تم فيها طعن مواطن./p
p dir=RTLوحسب معلومات من أهالي المنطقة بأن هناك أصوات إطلاق عيارات نارية بشكل كثيف إضافة إلى تكسير وإحراق للمتلكات العامة والخاصة، وترويع للمواطنين الذين يخرجون من منازلهم./p
p dir=RTLفي دير أبي سعيد استخدمت قوات الأمن القنابل المُسيِّلة للدموع لتفريق نحو مئتي شخص تجمعوا إثر مشاجرة شهدتها المدينة./p
p dir=RTLوفي طبربور والهاشمي الشمالي ومناطق عديدة في العاصمة حالة تشنج وحمل سلاح إثر استشهاد الملازم عبدالله الدعجة./p
p dir=RTLوفي مناطق عديدة في الجنوب نشهد فوضى وأعمال عنف وكأننا لسنا في الأردن./p
p dir=RTLلنتحدث بصراحة، فمنذ العملية الامنية في منطقة الكمالية تم التعامل في البعد الاعلامي مع العملية بشيء من الاستعراض المبالغ فيه، ودائما المبالغة في أي شيء تولد حالة من المبالغة أيضا عند الأطراف الأخرى./p
p dir=RTLهذه ليست المرة الأولى التي يتم التعامل المبالغ فيه إعلاميا مع قضايا أمنية، وفي كل مرة تكون الخسائر أكبر من المكاسب./p
p dir=RTLخروج مدير الأمن العام إلى الإعلام يجب أن يكون مدروساً بدقة، وخاصة على خلفية أحداث أمنية مثلما وقع في منطقة الكمالية، ووصلت تداعياتها إلى مناطق أخرى./p
p dir=RTLبعد ظهور مدير الأمن التلفزيوني اختلفت الروايات حول أحداث الكمالية، ووصلت السيناريوهات إلى مديات مختلفة، لم يعالجها وصف الأمن للعملية بأنها من انتاج عصابة ارهابية محلية، وأخذت بُعداً سياسياً، نحتاج الآن إلى توضيحات كثيرة بعدها، كما نحتاج إلى معلومات جديدة حول النتائج التي وصلت إليها العملية الأمنية، وهل تم إلقاء القبض على جميع عناصرها؟./p
p dir=RTLما يتسرب من معلومات تشير إلى أن لدى صناع القرار في البلاد رأيين:/p
p dir=RTLالأول، الدعوة إلى إعلان حالة الطوارىء نتيجة التأزيم الذي يعيشه الاقليم في الأزمة السورية، ورفع مستوى التخوفات من تداعياتها، والعمل على تضخيم قضية اللاجئين في المنطقة الشمالية من أجل إيجاد مناصرين لتوجهاتهم./p
p dir=RTLوالثاني، السير بخطوات للتحول إلى الأمن الخشن، بعد ازدياد أعمال العنف وفقدان رجل الأمن والدولة الهيبة أمام الأحداث التي لا تكاد تُغلق واحدة إلا فُتحت أخرى./p
p dir=RTLفي الحالتين نحن لا نسير في الطريق الصحيح، ولم نتعلم من دروس غيرنا./p
p dir=RTLspan style=color: #ff0000;العرب اليوم/span/p

أضف تعليقك