اسئلة برسم إجابات الاخوان

اسئلة برسم إجابات الاخوان
الرابط المختصر

ثلاث قضايا تحتاج الى إجابات واضحة من قيادة الحركة الاسلامية:
اولا: تحاول حركة الاخوان المسلمين إعادة ترميم العلاقة بينها وبين الحراكات الشعبية والعشائرية بعد أن تضررت كثيرا في الاسابيع الماضية، ووصلت الى حد اتهام الحركة الاسلامية بأنها لا تقيم وزنا لعلاقتها الوطنية مع اصدقائها، وتعمل على بناء صفقات مع الدولة خاصة في فترة الحكومة السابقة برئاسة عون الخصاونة.
لهذا دعت الحركة الاسلامية عددا من الحراكات الشعبية والعشائرية الى لقاء تشاوري في مقر الحركة، وفيه اعترف قادة من الحركة بالعتب المستمر والدائم للحركة الإسلامية بسبب تقصيرها في حق الوطن والشعب والحراكات، حتى وصل الامر برئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي علي أبو السكر الى أن يعترف أن الحركة الإسلامية قصّرت في التنسيق بين الحراكات في السابق.
السؤال: طرح في اللقاء التشاوري خطابات وشعارات متطرفة ومتطيرة، وليست موجودة في خطاب الحركة الاسلامية، فهل تتوافق الحركة مع هذه الشعارات وتتبناها، ما دامت تبحث عن توحيد للحراك الشعبي؟
القضية الثانية، تسرب في الايام الماضية معلومات نشرت في الصحافة، وكانت الزميلة ربى كراسنة اول من كشفت عن ذلك في تقرير خاص في العرب اليوم عن وجود خلافات حادة ما بين الفئة التي فازت بانتخابات الجماعة والتي تسمى الصقور، والفئة الاخرى، حتى وصلت الاتهامات الى مرحلة الفساد المالي الذي مارسته فئة ضد اخرى في الانتخابات، وشراء اصوات، للتأثير على مجريات الانتخابات.
والسؤال: اذا كانت هذه المعلومات دقيقة، فلماذا صمت اصدقاء الاخوان من الزملاء الكتاب عن هذه الفضيحة، ولم يقوموا بتوجيه نقد ذاتي لهذا السلوك المشين، وماذا يمكن ان تقول الحركة الاسلامية في مقبل الايام إذا ظهرت هناك عمليات شراء اصوات ومال سياسي في الانتخابات النيابية مثلا؟
القضية الثالثة: من دون إعلان، وبسرية تامة، توجهت الحركة الاسلامية يوم الجمعة الماضي الى مخيم الحسين للقيام بمسيرة احتجاجية ضد رفع الاسعار، فخرج معها من امام مسجد ابي حذيفة اقل من 300 شخص، وهذه هي المرة الثانية التي تذهب الحركة الى المخيمات بعدما ذهبت الى مخيم الوحدات احتفالا بصفقة الاسرى التي وقعتها حركة حماس مع اسرائيل في تشرين الاول العام الماضي، وخرجت في مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام جامع المدارس في مخيم الوحدات شارك فيها العشرات.
والسؤال: لماذا تتحركش الحركة بأبناء المخيمات، بعدما توهمت وتوهم غيرها أنها تمثلهم وتمثل الاردنيين من اصل فلسطيني، ولماذا تلعب دائما على الاوتار الحساسة؟

span style=color: #ff0000;العرب اليوم/span

أضف تعليقك