نقابة المهندسين تطلب لقاء النعيمي لبحث مطالب منتسبيها في وزارة التربية
عمان - الغد - طلب مجلس نقابة المهندسين من وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، تحديد موعد للقائه لبحث مطالب المهندسين العاملين في الوزارة والمتعلقة بزيادة رواتبهم وعلاواتهم وتحسين ظروف عملهم، وذلك عبر رسالة وجهها نقيب المهندسين عبدالله عبيدات الى الوزير أمس.
وقال عبيدات في تصريح صحافي إن "النقابة بحثت هذه المطالب مع وزيرين سابقين للتربية هما الدكتوران: إبراهيم بدران وخالد الكركي، وبعد أن تفهما عدالة هذه المطالب، وعدا بالعمل على تلبيتها لإنصاف المهندسين العاملين في الوزارة، لكن التغييرات الحكومية التي طالت الوزيرين أعادت الأمور الى المربع الأول".
وأضاف "طلبنا من النعيمي تحديد موعد سريع للقاء المجلس والمهندسين العاملين في الوزارة، بعد أن طالت قضيتهم ومعاناتهم جراء تغيير الوزراء، ما يستدعي العمل بسرعة لتلبيتها، لا سيما أنها عادلة ومنصفة، في حين إن بقاء الأوضاع على حالها يسهم في تفاقم المشكلة، وقد يؤدي الى هجرة كبيرة في صفوف المهندسين العاملين في الوزارة نحو القطاع الخاص المحلي والعربي".
وتساءل عبيدات "هل من المنصف أن يبلغ راتب مهندس أمضى عشرين عاما من العمل في الوزارة 400 دينار؟ كيف يستطيع هذا المهندس الإنفاق على أسرته وتغطية نفقاتها المعيشية، في حين يبلغ راتب المهندس في القطاع الخاص وبالمؤهلات والخبرة نفسيهما أكثر من 2000 دينار؟"، مشيرا الى أن النقابة تتلقى يوميا عشرات الاتصالات من المهندسين العاملين في الوزارة، تتساءل عن مصير مطالباتهم وردود الحكومة عليها.
وأشار الى أن المهندسين يؤكدون خلال الاتصالات أن صبرهم نفد، وأنهم يعتقدون أن هناك مماطلة مقصودة في عدم تلبية مطالبهم، مؤكدين استعدادهم لتنفيذ إجراءات تصعيدية في حال لم تتجاوب الوزارة والحكومة مع مطالبهم.
وبين عبيدات أنه طرح مطالبهم أمام جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء الذي عقده مع النقباء مؤخرا، مستعرضا أوضاعهم الصعبة جراء انخفاض رواتبهم وحوافزهم، مشيرا الى أنه وضع مطالبهم أمام رؤساء وزراء سابقين وخلال اجتماعات اللجنة الوزارية التي شكلتها الحكومة السابقة.
وأكد أن النقابة، في حال لم يتم التجاوب مع مطالب المهندسين العاملين في الوزارة، ستتخذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه القضية ومنها الإجراءات التصعيدية، مشيرا أن هذه المطالب لن تكلف الموازنة الكثير.
إستمع الآن