نشطاء نقابيون وأعضاء "إدارية المناجم" يعتصمون أمام مبنى الاتحاد العام

الرابط المختصر

اعتصم عشرات العمال من الهيئتين الإدارية والعامة في نقابة المناجم والتعدين و"نشطاء في التجمع المهني العمالي" إلى جانب عدد من المتقاعدين، أمام اتحاد نقابات العمال في منطقة الشميساني أمس، مطالبين بسحب الثقة من رئاسة الاتحاد على خلفية نزاعات سابقة، ومطالبات عمالية تتعلق بقانوني العمل والضمان الاجتماعي، وتثبيت عمال المياومة في القطاعين العام والخاص، ورفع الحد الأدنى للأجور.

وكانت نقابة المناجم والتجمع المهني، أصدرا بيانين مختلفين قبل نحو أسبوعين، دعَوا فيه الى اعتصام حاشد امام الاتحاد، ووجها اتهامات لرئيسه وأعضاء مكتبه التنفيذي أمس، يدعو الحكومة، الى وضع إدارة الاتحاد تحت الوصاية الحكومية في خطوة اعتبروها بداية للإصلاح.

بيد أن رئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة أكد في تصريحات إلى "الغد" أن "تدخل الحكومة في الاتحاد والنقابات العمالية مخالف للمعايير الدولية، وأن الاتحاد والنقابات يحكمها نظام موحد، أقرّ بالانتخاب وشرعيته، يستمدها من ممثلي العمال".

ولفت المعايطة الى أن الاعتصام جاء لتصفية حسابات إثر رفض الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي، الإدلاء بشهادة زور، بحق الانتخابات التي جرت في نقابة المناجم والتي يحكم فيها القضاء وليس النقابات العمالية.

وتحدث نشطاء نقابيون في الاعتصام إضافة الى رئيس نقابة المناجم النائب خالد الفناطسة والنائب عبلة أبو علبة، مطالبين بتعديل قانوني الضمان الاجتماعي والعمل، إضافة الى تحسين مستوى العمال ورفع الحد الأدنى للأجور وتثبيت عمال المياومة.

وهاجم المعتصمون ما أسموها "التجاوزات" التي تحصل في الاتحاد، و"التناغم بين الاتحاد والحكومات المتعاقبة ضد مصلحة العمال".

وكان الاتحاد وجّه رسالة الى رئيس الوزراء معروف البخيت، يطالبه فيها بالإيعاز الى ديوان المحاسبة التفتيش على أموال الاتحاد قبل أيام من اعتصام العمال، لافتا الاتحاد على لسان رئيسه أن هذه الخطوة جاءت للرد على كل الاتهامات التي وجهها العمال عبر الهيئة الإدارية في نقابة المناجم.

الى ذلك، انتهت لجنة التحقيق التي شكلها الاتحاد لرئيس وأعضاء نقابة المناجم من سماع أقوال رئيس الاتحاد، وطلبت اللجنة من رئيس النقابة وأعضاء الهيئة الإدارية، المثول امامها اليوم للتحقيق في قرار المكتب التنفيذي الذي صدر على خلفية البيان الذي أصدرته النقابة في 16 الشهر الماضي والذي اشتمل على اتهامات كبيرة لرئيس الاتحاد وأعضاء في مكتبه التنفيذي.

وكان أعضاء في الهيئة العامة لنقابة المناجم رفضوا الاتهامات التي وجهتها الهيئة الإدارية للنقابة، مطالبين بالانفصال عنها، إذ وجهوا اتهامات كبيرة الى رئيسها.

[email protected]