معتصمو الرأي يصرون على مطالبهم ومؤازرون يدعون إلى رفع سقف الحريات الصحافية
عمان- يشهد اعتصام الزملاء الصحافيين والعاملين في صحيفة الرأي اليوم، مشاركات من الوسط الإعلامي الأردني وقوى نقابية وحزبية وشبابية، للمطالبة برفع سقف الحرية الصحافية ووقف التدخلات الحكومية في العمل الصحافي، ورفع المستوى المعيشي للعاملين في الجسم الإعلامي، وإزالة القيود التي تعوق من حركة التطور الإعلامي المنشودة.
ويدخل اعتصام الزملاء في "الرأي" يومه العاشر حتى مساء أمس، ويلتئم فيه صحافيون وعمال مطابع الصحيفة ومؤازرون من الوسط الإعلامي والنقابي، ليستمر في ساحة الصحيفة، تحت إصرار المعتصمين على تلبية مطالبهم المتمثلة في زيادة رواتبهم نحو مائة دينار، وصرف راتب السادس عشر، معتبرين أن هذه مطالب ثابتة، و"تجاهلها من قبل مجلس إدارة الصحيفة سلوك ينم عن تهميش لحقوقهم".
وعزم بعض المعتصمين على المبيت ليلة أمس وحتى صباح اليوم في مقر الاعتصام، تعبيرا عن إصرارهم على إيصال أصواتهم لمسؤولي الصحيفة وتعبيرا عن ثباتهم على مطالبهم من دون أي تنازل. "والاعتصام الذي يشارك فيه الصحافيون، لا يأتي على حساب واجبهم المهني والتزامهم الأخلاقي بالعمل" وفق بعضهم، الذين بينوا أنهم يقومون بأعمالهم على أكمل وجه، مؤكدين حرصهم على مصالح الصحيفة التي هم جزء أساس منها. وأكدوا أن آلية الاعتصام، سلمية، بعيدة عن الإساءة والتجريح، وهي في خلاصتها تعبر عن حرية الرأي والمطالبة بالإصلاحات ورفع الظلم عمن يقع عليه الظلم، مستبعدين أن يتخلل اعتصامهم ما يخدش روح التعبير الديمقراطية.
إستمع الآن