معتصمو "الرأي" يستمرون في احتجاجهم لتحقيق مطالبهم

الرابط المختصر

عمان - "نعتبر الرأي منزلنا الثاني"، واحدة من العبارات التي يطلقها معتصمو صحيفة الرأي، الذين مضى على اعتصامهم حتى يوم أمس تسعة أيام متوالية بهدف تحقيق مطالبهم المشروعة بحسب ما يصفون، والتي تحولت من مطالب فردية ومذكرات جماعية إلى اعتصام بهدف إقرارها.

وتتضمن مطالب الزملاء الآنية، زيادة الراتب الاساسي نحو 100 دينار، وإقرار الراتب السادس عشر، معتبرين أن عدم استجابة الأطراف الإدارية لمطالبهم حتى الآن مؤشر على تهميش حقوقهم.

وتميز اعتصام امس بارتفاع عدد المعتصمين من صحافيين وعمال في المطابع التجارية والصحافية التابعة للرأي، الذين أكدوا رفضهم أن تتضمن هتافات الاعتصام أي نوع من الإساءة والتجريح.

وأكد المعتصمون أن نزولهم إلى ساحة الاعتصام، لا يأتي على حساب عملهم، مبينين أنهم حريصون على إصدار الصحيفة على نحو كامل من دون خلل معتبرين أن ذلك يعد جزءا من التزامهم المهني وخوفهم على مصلحة الصحيفة التي يعتبرونها منزلهم الثاني.

ومن جانب آخر شكل مجموعة من منظمي الاعتصام، صفحة على موقع الفيس بوك أسموها "شباب جريدة الرأي الأردنية" وصل أعضاؤها الى أكثر من 278عضوا من عاملين في "الرأي" ومن خارجها من صحافيين ونقابيين ومؤازرين، تنشر عليها مطالب المعتصمين وآخر الأخبار التي تنشر في الصحف والمواقع الالكترونية، إضافة إلى إشادات بالمشاركات الخارجية.