محمية الشومري تنتظر الموافقة على صيانتها
الازرق - تنتظر محمية الشومري المغلقة منذ 4 اعوام موافقة الجهات الرسمية للبدء باعمال صيانة واعاة تأهيلها لفتح ابوابها من جديد لاستقبال الزوار.
ففي العام 1975 بدأت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بتسييج أراضي المنطقة تمهيدا لتأسيس أول محمية للأحياء البرية في الأردن لتغطي مساحة 22 كيلومترا مربعا، واطلق عليها اسم محمية الشومري نسبة للوادي بالاسم ذاته ويمر من منتصفها.
وتشكل الوديان 60 % من مساحة المحمية، وما تبقى من مساحتها عبارة عن أرض مستوية من الحجر الرملي.
وتعتبر المحمية ذات الاهمية الكبيرة في السياحة البيئية مركزا لتكاثر الأحياء البرية المنقرضة كأبقار المها والغزلان والنعام والحمار البري السوري.
وبين مدير المحمية اشرف الحلح خلال جولة صحافية نظمتها الجمعية أول من أمس أن المحمية اغلقت منذ العام 2007 لتنفيذ مشروع تطوير يستند على اعادة صيانة المباني وانشاء مركز للزوار ومرافق سياحية اخرى.
ولفت إلى أن الجمعية بصدد اعادة فتح ابواب المحمية بصورة جزئية أمام مشروع السفاري السياحي مطلع الربيع المقبل، لكن باقي أجزائها ما تزال تنتظر موافقة رسمية للبدء بالمشروع التطويري وتنفيذه.
وكانت المحمية تأسست العام 1958 كمحطة للتجارب الزراعية في الصحراء، وتم تخصيص هذه المحطة للجمعية في العام 1967، وقبل اغلاقها كان ثمة العديد من المراكز التي لها نشاطاتها السياحية، وعلى رأسها المركز المعلوماتي الذي يقدم معلومات عن المحمية، الى جانب متاجر تبيع التذكارات المصنوعة يدويا، كآنية المائدة الفضية، وبيض النعام المزين ومنتجات مصنوعة من القصب أو القش.
ويضم مركز الزوار سابقا متحفا صغيراً، يعرض أفلاما وشرائح تروي تاريخ الحياة البرية في المحمية، اضافة الى وجود فضاءات واسعة للتنزه وتناول الطعام وملاعب الأطفال.
ويعد برج المراقبة في المحمية مكانا مثاليا يتيح للسياح ومحبي الطبيعة فرصة ثمينة لمراقبة الحياة البرية.
ومن أعلى البرج يمكن مشاهدة نشاطات حيوانات المحمية على الطبيعة بخاصة المها الذي يمكن مراقبته بوضوح في ساعات الصباح الباكر علاوة على متعة مشاهدة حركة الطيور في مواسم البحيرة.
إستمع الآن